تحت ضغط العقوبات.. منصة إكس تزيل حسابات مرتبطة بحماس

باريس - أعلنت منصة إكس التي يملكها الملياردير إيلون ماسك أنها أزالت أو صنفت “عشرات الآلاف” من المنشورات في الأيام التي أعقبت هجوم حماس على إسرائيل، مشيرة إلى أنها حذفت المئات من الحسابات المرتبطة بحماس.

وكتبت الرئيسة التنفيذية للشركة ليندا ياكارينو في رسالة مؤرخة الأربعاء ردا على انتقادات الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن “منذ الهجوم الإرهابي على إسرائيل اتخذنا إجراءات لإزالة أو تصنيف عشرات الآلاف من المنشورات”.

وكانت الرسالة موجهة إلى مفوض الاتحاد الأوروبي للسوق الداخلية تييري بروتون الذي انتقد ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء.

واستحوذ ماسك على المنصة، التي كانت تعرف بتويتر، العام الماضي مقابل 44 مليار دولار، وأثار قلقا على نطاق واسع بعد تسريح موظفيها، بمن فيهم المشرفون على المحتوى.

وطالب بروتون في رسائل أرسلها الثلاثاء إلى ماسك ومارك زوكربيرغ الذي تضم مجموعته ميتا وإنستغرام بتقديم تفاصيل في غضون 24 ساعة حول طريقة إزالة “المحتوى غير القانوني والمعلومات الكاذبة” من منصاتهما بما يتماشى مع قانون الخدمات الرقمية الجديد.

ويحظر هذا القانون، الذي دخل حيز التنفيذ في أغسطس، المحتوى غير القانوني عبر الإنترنت ويضعه تحت طائلة دفع غرامات تصل إلى ستة في المئة من مبيعات الشركة العالمية الإجمالية.

ورسالة بروتون إلى ماسك تطرقت خصوصا إلى “المحتوى العنيف والإرهابي الذي يبدو أنه يتم تداوله على منصتكم” عقب هجوم حماس في نهاية الأسبوع الماضي على إسرائيل.

وجاء في رسالة ياكارينو أن الشركة حذفت مئات الحسابات المرتبطة بحركة حماس منذ اندلاع أعمال العنف السبت. كما أزالت منشورات تتضمن “خطابا عنيفا ومواد إعلامية تم التلاعب بها”.

وأعلنت الهيئة الاتحادية الألمانية لمكافحة التمييز (فادا) الأربعاء أنها انسحبت من منصة إكس بسبب “الزيادة الهائلة” في خطابات الكراهية.

وكتبت فادا على إكس أن التعليقات البغيضة والمعلومات الكاذبة “ازدادت خصوصا” منذ استحواذ إيلون ماسك على شركة تويتر العام الماضي.

وأضافت “بسبب الزيادة الهائلة في الخطابات المعادية للمتحولين جنسيا والعنصرية والمعادية للسامية وغيرها، في رأينا، لم تعد منصة إكس بيئة مقبولة” لهيئة عامة.