تتويج جديد لمركز الإمارات للدراسات والبحوث

الرياض – فاز مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، في دورتها التاسعة، لعام 2018، في مجال “جهود المؤسسات والهيئات”؛ وذلك تقديراً لدوره المتميز وجهوده النوعية على الساحة العلمية والثقافية، والتزامه بمواصلة التأثير إيجابيا في الساحة المعرفية الوطنية والإقليمية والدولية.
ويعدّ فوز مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، التي أعلنت أخيرا، دليلا على الأهمية التي يحظى بها المركز على الساحتين العربية والدولية في المجالات المعرفية التي تسهم في إثراء الساحة العالمية، وخاصة في ما يتعلق بالأعمال المترجمة من اللغة العربية وإليها، وبما يعزّز التواصل بين الثقافات ويُثري المكتبة العربية بالمصادر المعرفية التي تدعم خطط وبرامج التنمية المستدامة.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن فوز المركز بهذه الجائزة الرائدة لهو وسام فخر جديد يضاف إلى سجلّ الإنجازات التي حققها خلال مسيرته في الـ25 عاماً الفارطة؛ ودخوله فضاء المعرفة، من خلال إصداراته وترجماته، بقوة وتأثير فاعلين، في المجالات العلمية والثقافية والأدبية وغيرها، كما أن الفوز بها تأكيد لأهمية ما قدّمه المركز من إسهامات معرفية أثرت الفكر الوطني والإقليمي والدولي.
وأكد السويدي، أن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ومن خلال فوزه بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، في مجال “جهود المؤسسات والهيئات”، فإنه يحرص أشدّ الحرص على الإسهام في كل ما من شأنه إثراء المشهد المعرفي، عبر جهود كبيرة والتفاتات نوعية أهّلته لنيل هذه الجائزة عن جدارة واستحقاق، انسجاماً مع رؤيته القائمة على تحويل الفكر والمعرفة والثقافة الإنسانية إلى رسالة عالمية، تعمّق الوعي الإنساني وتزوّده بكل القيم والممارسات العلمية والإبداعية المؤثرة.
وتعكس جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، تكريماً خاصاً لتميز مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في مجالات الترجمة، واعترافاً بجهوده المبذولة في هذا المجال، التي تسهم في نقل المعرفة وإثراء التبادل الفكري وتأصيل ثقافة الحوار والتسامح والعيش المشترك.