بيرلو يضع بصمته على دوري أبطال أوروبا

روما - قبل أكثر من 25 عاما، منح ميرشا لوتشيسكو الفرصة لأندريا بيرلو لخوض أول مباراة احترافية كلاعب، لكن مدرب يوفنتوس الحالي تفوق على مدربه السابق وقاد ناديه الإيطالي للفوز 2 – 0 على دينامو كييف في بداية مظفرة لمسيرته في دوري أبطال أوروبا.

وكان بيرلو يبلغ من العمر 16 عاما عندما أشركه لوتشيسكو مدرب بريشيا آنذاك في مباراة بالدوري الإيطالي أمام ريجيانا في مايو 1995، ليستهل مسيرة مذهلة. ونجح بيرلو في إصلاح بعض الأخطاء الفنية في فريقه ليتفوق على المدرب المخضرم.

وقال بيرلو “كان من المهم أن نقدم مباراة قوية. كان يمكن أن نستغل فرصنا بشكل أفضل في الشوط الأول لكننا أدينا بشكل مميز للتقدم في النتيجة بشكل مبكر في الشوط الثاني، وبعد ذلك سيطرنا على المباراة بشكل أفضل كثيرا”. وساعد توفر المواهب الهجومية تحت قيادة بيرلو على فوز يوفنتوس بمباراة في المجموعة السابعة رغم غياب الهداف كريستيانو رونالدو الذي ابتعد عن التشكيلة بعد إصابته بفايروس كورونا.

وأضاف بيرلو “(فيدريكو) كييزا يستطيع اللعب على الجانبين، و(ديان) كولوسيفسكي يستطيع اللعب في الجانبين وفي الوسط، و(آرون) رامزي كذلك. أعتقد أننا نملك خيارات عديدة في الهجوم”. وتابع “دعونا نتذكّر أننا نلعب دون رونالدو، و(باولو) ديبالا لم يكن في حالة (صحية) جيدة”. وسجل موراتا مرتين، وكان كولوسيفسكي مؤثرا في الهدف الافتتاحي بينما شارك المهاجم الأرجنتيني ديبالا، الذي كان يعاني من إصابة في عضلات الفخذ، كبديل في الشوط الثاني.

وقال بيرلو “ديبالا كان يحتاج إلى اللعب لاستعادة لياقته. لقد شارك لحوالي نصف ساعة لكنه في الواقع يحتاج إلى المزيد من الدقائق ليكون جاهزا تماما”. وبالنسبة للمخضرم لوتشيسكو، فقد صنع مستوى اللاعبين الفارق. وقال مدرب دينامو كييف “الفريق الأقوى والأكثر خبرة حقق الفوز. من الناحية الفنية كان مستوى المنافس مختلفا”. وقال تقرير صحافي إيطالي، إن يوفنتوس يتمسك بأمل لحاق نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بمواجهة برشلونة، في الجولة الثانية لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. وسيواجه يوفنتوس نظيره برشلونة في الـ28 من الشهر الجاري ضمن الجولة الثانية.

ويترقب يوفنتوس عودة رونالدو في أسرع وقت ممكن، حيث يرغب الجميع في رؤيته وجهًا لوجه من جديد مع ليونيل ميسي نجم البارسا، ولكن هذه المرة بقميص البيانكونيري. وتنافس ميسي ورونالدو طيلة 9 سنوات في إسبانيا، عندما كان الدون لاعبًا في صفوف ريال مدريد. وينص بروتوكول الاتحاد الأوروبي على أن اللاعب الذي ثبتت إصابته بفايروس كورونا، يجب أن يتم الإعلان عن علاجه سريريًا، أو أن تكون نتيجة الاختبارات سلبية قبل أسبوع على الأقل من المباراة، كي يتم السماح له بالمشاركة في البطولات الأوروبية.