#بوى_آخوند رائحة الثورة الكريهة فاحت في شوارع طهران

بعض التقارير الصحافية تشير إلى أن أنبوب الصرف الصحي في ساحة الثورة بالعاصمة الإيرانية قد يكون مصدر الرائحة المنتشرة في المكان.
السبت 2019/01/05
طهران تعد من بين المدن الأكثر تلوثا في العالم.

طهران - اشتكى الإيرانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي من رائحة كريهة “غامضة”، انتشرت في العاصمة طهران.

وعلى إثر انتشار هاشتاغ #بوى_آخوند، التي تعني رائحة الملا، على نطاق واسع في تويتر، عقد مسؤولون في المدينة اجتماعات طارئة، ولم يتم تحديد مصدر الرائحة.

وتشير بعض التقارير الصحافية إلى أن أنبوب الصرف الصحي في ساحة الثورة قد يكون مصدر الرائحة. لكن الناطق باسم إدارة الأزمات ببلدية طهران، سليم رزبهاني، نفى صحة ذلك، وفقا لوكالة أنباء إرنا
الرسمية.

وسخر مغردون من “رمزية” مصدر الرائحة، وتهكم أحدهم مشيرا إلى “الثورة الإسلامية” التي حدثت عام 1979. وقال إن  “هذه الرائحة موجودة هنا منذ 40 عاما والآن فقط تم اكتشافها”. وأطلقت بلدية طهران دوريات من خبراء لمعرفة مصدر الرائحة.

وكتب مستخدم في تويتر تغريدة:

Shirinto@

 اخترنا بأنفسنا العيش في هذه الرائحة.

كما عبر الكثيرون عن غضبهم بسبب ادّعاء نائب محافظ طهران بأنه لا يوجد “شيء مميز” بالنسبة للرائحة، في محاولة للتقليل من أهمية الموضوع.

وغرد حساب وكالة إيسنا على توبتر:

isna_farsi@

وفقا لمحافظة طهران، فإن الأخبار حول نشر الرائحة الكريهة غير صحيحة، وفي رأينا، لا يوجد شيء خاص.

وفجرت التغريدة سخرية كبيرة وقال معلقون إن سلطات بلادهم تجيد قلب الحقائق والتعتيم عليها.

وانتقدت ميرا قوربانيفار، الصحافية في جريدة “قانون” المعتدلة، السلطات لإصدارها بيانات متناقضة، وحذرت من أن القضية يجب أن تؤخذ على محمل الجد.

وتعد طهران من بين المدن الأكثر تلوثا في العالم. وغالبا ما تكون المدينة مغطاة بالدخان.

واعتقد نشطاء إيرانيون أن الرائحة  ناجمة عن ثوران بركان ما. ونفى مصدر مسؤول أن يكون مصدر الرائحة بركان دماوند الخامد شرق طهران.

يذكر أن مغردين رجحوا أن تكون الرائحة ناتجة عن خطأ في تجريب أسلحة بيولوجية.

وقال معلق في هذا السياق:

anihamed@

لم يتم تحديد مصدر الرائحة حتى الآن. ومراقبون يعتقدون على أن الروائح قد تكون ناتجة عن حصول خطأ في اختبار أسلحة بيولوجية أو اختبار خفيف لهذه الأسلحة. اقتربت نهايتنا.

اقرأ أيضا:

19