بونادي يقود تشكيلة الرديف السعودي في كأس العرب

لوران بونادي مساعد هيرفيه رينارد يقود المنتخب الرديف بتشكيلة شابة يتقدمها هيثم عسيري وفراس البريكان وعبدالله الحمدان.
الأحد 2021/11/28
مسؤولية كبيرة على عاتق بونادي

الرياض - يشارك المنتخب السعودي في بطولة كأس العرب لكرة القدم بتشكيلة رديفة، لكنه يبحث عن نتائج إيجابية في النسخة العاشرة التي تستضيفها دولة قطر، لاسيما وأنه على مدى مشاركاته الست السابقة لم يغب عن الدور نصف النهائي إلا مرة واحدة فقط.

ووضعت قرعة البطولة الأخضر السعودي المتوج باللقب مرتين في 1998 و2002 في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات المغرب والأردن وفلسطين.

وسيقود المنتخب الرديف من مواليد 1999 وما فوق المدرب الفرنسي لوران بونادي مساعد مدرب المنتخب الأول مواطنه هيرفيه رينارد. وضمّت القائمة أمثال هيثم عسيري، فراس البريكان وعبدالله الحمدان.

ويتألق المنتخب الأول بشكل كبير في تصفيات مونديال 2022، إذ يتقدم على اليابان بفارق أربع نقاط وأستراليا بفارق 5 في الدور الحاسم.

واستهل الأخضر مشاركاته في كأس العرب من خلال النسخة الرابعة التي أقيمت منافساتها على أرضه في مدينة الطائف عام 1985. وحلّ خلالها في المركز الثالث بعد خسارته أمام العراق في نصف النهائي 2 – 3 ثم فوزه على قطر 4 – 1 بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي.

وجاءت المشاركة الثانية في النسخة الخامسة دون المأمول حيث ودّع البطولة التي أقيمت في الأردن عام 1988 من دور المجموعات، بعد أن حل في المركز الأخير دون أن يحقق أي فوز، مكتفيا بالتعادل في مباراتين والخسارة في مثلهما.

وفي مشاركته الثالثة، نجح في الوصول إلى نهائي النسخة السادسة التي استضافتها سوريا عام 1992، بعد تغلبه على الكويت 2 – 0 في المربع الأخير، لكنه خسر النهائي أمام مصر 3 – 2 بعد مباراة مثيرة.

وظهر “الصقور الخضر” مرة رابعة في النسخة السابعة التي استضافتها قطر عام 1998 بصورة مختلفة، واستطاعوا التتويج باللقب دون خسارة أو تعادل.

السعودية حافظت على لقبها في النسخة الثامنة التي أقيمت في الكويت عام 2002 بفوزها في النهائي على البحرين بهدف ذهبي سجله محمد نور أفضل لاعب في البطولة

وبعد تخطي الكويت في نصف النهائي 2 – 1، تغلبوا على قطر المضيفة 3 – 1، تكفل بتسجيلها عبيد الدوسري الذي توج بلقب هداف البطولة برصيد 8 أهداف.

وحافظت السعودية على لقبها في النسخة الثامنة التي أقيمت في الكويت عام 2002 بفوزها في النهائي على البحرين بهدف ذهبي سجله محمد نور أفضل لاعب في البطولة.

وعن مشاركته في 2002، يقول ياسر القحطاني نجم هجوم المنتخب السعودي “هذه البطولة شكّلت جيلا جديدا للكرة السعودية، وأحرزنا فيها لقب البطولة. مهّدت طريقا حافلا بالإنجازات للمنتخب السعودي استمرّ سنوات”.

أما مشاركته الأخيرة في النسخة التاسعة التي أقيمت في مدينتي جدة والطائف عام 2012، فقد ظهر بالمنتخب بالرديف واكتفى خلالها بالمركز الرابع بعد خسارته في نصف النهائي أمام ليبيا بهدفين، ثم أمام العراق بهدف في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

وأشرف على المنتخب السعودي خلال المشاركات السابقة العديد من المدربين أبرزهم الوطني خليل الزياني، والألماني أوتو فيستر والهولندي جيرارد فان دير ليم ومواطنه فرانك ريكارد، والبرازيلي نيلسينيو مارتينيز.

ورأى الزياني أن بطولات كأس العرب كانت في السابق قوية “لاسيما وأنها تشهد مشاركة منتخبات من القارتين الآسيوية والأفريقية، وهو ما يميزها عن بقية البطولات الأخرى، ويمنحها طابعا خاصا”.

وبرز مع الأخضر في البطولات السابقة العديد من النجوم الذين تركوا بصمة مميزة منهم محمد الدعيع وصالح النعيمة وماجد عبدالله ويوسف الثنيان ومحيسن الجمعان وفهد المصيبيح وفهد الهريفي وسعيد العويران وفؤاد أنور وعبيد الدوسري ومحمد نور.

آمال عريضة معلقة على الأخضر الشاب
آمال عريضة معلقة على الأخضر الشاب

 

19