"بنات حنظل" طرح ساخر لمشكلات المرأة الكويتية

عمل درامي كويتي سيتم عرضه في رمضان القادم يجمع الفنانتين إلهام الفضالة وهيا الشعيبي اللتين سبق وأن قدمتا معا مسرحية "عودة ريا وسكينة".
الخميس 2020/09/24
إلهام الفضالة تستثمر نجاحها الكوميدي في "عداني العيب"

الكويت- كشفت الفنانة الكويتية إلهام الفضالة عن خوضها تجربة درامية جديدة ستجمعها مع مواطنتها الفنانة هيا الشعيبي، من خلال عمل درامي كوميدي يقع إعداده للموسم الرمضاني القادم يحمل عنوان “بنات حنظل”، من كتابة هيا الشعيبي التي ستشاركها البطولة أيضا. ويدور المسلسل حول قصة شقيقتين تحاولان التخلّص من سيطرة أبيهما عليهما، كي تتمكّنا من تحقيق ذاتيهما وسط مجتمع ذكوري متغطرس.

وسبق للفضالة والشعيبي أن قدّمتا معا مسرحية “عودة ريا وسكينة” التي تدور في إطار كوميدي لا يخلو من الإسقاطات على العديد من الموضوعات الاجتماعية الراهنة.

وعن تكرّر التعاون بينهما، قالت الفضالة “هناك تناغم كبير يجمعني بهيا الشعيبي في العديد من الموضوعات الحياتية والعملية، وهذا أمر مهم بين أي اثنين يجمعهما عمل واحد أو مشروع فني تحديدا، إلى جانب طيب العلاقة التي تجمعنا على المستوى الإنساني”.

أما فيما يخصّ السينما، فأشارت الفضالة إلى أنها مبتعدة عنها بقرار منها، معتبرة أن السينما الخليجية لم تأخذ حقها بعد، وفي حال قرّرت خوض التجربة فستكون بفيلم كوميدي.

الفضالة والشعيبي تجتمعان مجددا في عمل كوميدي
الفضالة والشعيبي تجتمعان مجددا في عمل كوميدي

وأشارت الفضالة إلى أنها رفضت تقديم أحد الأدوار أخيرا بسبب عمليات التجميل، لاسيما أن الدور الذي عُرض عليها كان لسيدة كبيرة في السن أهملت نفسها، وهذا ما يتعارض مع شكل إلهام التي تهتم جدا بنفسها، ممّا دفع صناع العمل إلى تغيير الدور كاملا وإسناده إلى رجل.

وعن دورها في مسلسل “عداني العيب” الذي يُعرض حاليا، أكّدت الفنانة الكويتية أن شخصية “فطيم” أسعدتها وأتعبتها في الوقت ذاته، خاصة أنها تطلّبت منها جهدا كبيرا في الماكياج لأجل تغيير شكلها بالكامل.

وقالت إنها تخلت عن ابتسامتها الهوليوودية وركبت أسنانا أخرى تتناسب مع الشخصية التي تلعبها. وحول تفاصيل الشخصية وضّحت الفنانة “أحببت شخصية فطيم منذ قراءتي الأولى لها، وهي إنسانة بخيلة جدا لا تصرف فلسا على نفسها، وتخيلت كيفية تقديمها، وحاولت أن أبني لها شكلا معينا، ثم أطلقت العنان لنفسي أمام الكاميرا”.

وعمّا إذا كانت قد التقت نماذج مماثلة في الحياة استمدت منها أجواء الشخصية أم هو اجتهاد شخصي منها؟ قالت الفضالة “هو اجتهاد بالدرجة الأولى، لكن لا شك أن الأشخاص الذين يشبهون فطيم المُهملين لأنفسهم والبخلاء موجودون في المجتمع، وإذا لم ألتقِ بهم فقد سمعت عنهم الكثير حتما، وقد طبقتُ هذه الأمور في أدائي أمام الكاميرا”.

14