بلجيكا تلاقي بيلاروسيا في التصفيات الأوروبية

بروكسل - يلتقي منتخب بلجيكا الأول لكرة القدم بنظيره منتخب بيلاروسيا الثلاثاء وذلك على ملعب دين درايف.

في ثالث جولات دور المجموعات بتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم قطر 2022. ويحتل منتخب بلجيكا المركز الثاني في المجموعة الخامسة بنفس عدد النقاط مع منتخب جمهورية التشيك برصيد 4 نقاط بينما منتخب روسيا البيضاء لا يملك رصيدا من النقاط بعد تلقي الخسارة في مناسبتين وهو مطالب بتحقيق الفوز من أجل تدارك الأمور سريعًا وتبدو مهمة المنتخب البيلاروسي صعبة نظرا لقوة المنتخب البلجيكي.

وتعيش الكرة البلجيكية أزهى فتراتها منذ الثمانينات حيث يملك المنتخب العديد من المواهب والأسماء الكبيرة التي تلعب في معظم الأندية الأوروبية الكبيرة كما وصل المنتخب البلجيكي إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية هذا العام وسيلاقي منتخب فرنسا في نصف النهائي في مباراة تعيدنا إلى ذكريات نصف نهائي مونديال روسيا 2018 الماضي حيث تأهلت الديوك الفرنسية إلى نهائي قبل أن تحرز اللقب الثاني لها.

وتقع بلجيكا ثالث العالم في مونديال روسيا 2018 الماضي في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات ويلز وبيلاروسيا وجمهورية التشيك وأستونيا.

يطمح منتخب الشياطين الحمر في تحقيق الفوز الثاني له في التصفيات، حيث نجحت بلجيكا في الانتصار في الجولة الأولى على ويلز قبل أن تتعادل في ثاني الجولات أمام التشيك، وذلك من أجل مواصلة المشوار نحو التأهل إلى المونديال، خاصة وأنها تستهدف حصد اللقب لأول مرة في تاريخها.

وعلي الجانب الآخر، تسعى بيلاروسيا لتحقيق الفوز الثاني على التوالي بالتصفيات وإسقاط بلجيكا، ومواصلة المنافسة على التأهل، خاصة وأنها لم تخض سوى مباراة واحدة وكان ذلك أمام أستونيا ونجحت في الانتصار برباعية.

تعزيز الصدارة

تبدو الفرصة مناسبة أمام تركيا لتعزيز صدارتها للمجموعة السابعة عندما تستضيف لاتفيا المتواضعة في الجولة الثالثة من التصفيات الأوروبية.

وضرب المنتخب التركي ثالث مونديال نسخة عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، بقوة في مستهل مشواره في التصفيات بإلحاقه هزيمة لافتة بهولندا 4-2 اتبعها بالفوز على النرويج 2-0.

أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم، أن مباراة تركيا ولاتفيا، ستجري في حضور جمهور، ولكن بحد أقصى 15 في المئة من سعة الملعب.

وذكر الاتحاد في بيان عبر موقعه الإلكتروني “سيقام لقاء تركيا ولاتفيا في 30 من الشهر الجاري ضمن المجموعة السابعة من تصفيات كأس العالم 2022 بملعب أتاتورك الأولمبي بحضور 15 في المئة من طاقة الملعب الاستيعابية”.

وتعادل نسبة 15 في المئة من ملعب أتاتورك، الذي تصل سعته الإجمالي 76 ألف مقعدا، ما يوازي 11 ألف متفرج. وأكد الاتحاد في بيانه أن هذا إجراء استثنائي ينطبق على هذه المباراة فقط، مشددا على ضرورة احترام الإجراءات الصحية لتجنب انتشار فايروس كورونا.

في المقابل، يخوض المنتخب الهولندي مباراة سهلة نسبيا أمام جبل طارق في حين لا مجال أمام النرويج التي يقودها المهاجم المتألق في صفوف بوروسيا دورتموند الألماني إيرلينغ هالاند ولاعب وسط أرسنال الإنجليزي مارتن أوديغارد للخطأ عندما تلتقي مونتينيغرو خارج ملعبها.

بلجيكا تقع في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات ويلز وبيلاروسيا وجمهورية التشيك وأستونيا

ويسعي منتخب هولندا لاستغلال الحالة المعنوية لدي اللاعبين، بعد الفوز في الجولة الماضية، وخطف نقاط المباراة الثلاثة، من أجل الحفاظ على حقوقه في التأهل والمشاركة في النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم.

وعادت الطواحين الهولندية إلى سكة الانتصارات بعد الفوز على منتخب لاتفيا بهدفين مقابل لا شيء ليحصد أول ثلاث نقاط له في المجموعة جعلته في المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة وكان منتخب هولندا قد تلقى هزيمة قاسية أمام منتخب تركيا بأربعة أهداف مقابل هدفين.

ويتطلع منتخب هولندا إلي مواصلة الانتصارات واستغلال المعنويات العالية التي يعيش فيها المنتخب الهولندي والعودة إلى المستوى المعهود في السنوات الماضية مع المدرب السابق رونالد كومان حتى لا يغيب المنتخب عن كأس العالم مثل عام 2018 في روسيا ويعاني منتخب هولندا من قلة المواهب في الفريق على عكس السنوات الماضية التي كانت تتمتع خلالها الطواحين بالعديد من اللاعبين المتميزين.

وعلى الجهة الأخرى يسعي منتخب جبل طارق الذي لا يملك تاريخا يذكر في البطولات الكبرى حيث لم يتأهل لكأس العالم مطلقاً لتصحيح المسارات من أجل تجنب الهزيمة الثالثة علي التوالي.

وكان منتخب جبل طارق قد خسر في المباراة الماضية علي يد منتخب الجبل الأسود بهدفين مقابل هدف وخسر في الجولة الأولى أمام منتخب النرويج بثلاثة أهداف دون رد.

ويقع منتخب هولندا بطل أمم أوروبا عام 1988 ووصيف كأس العالم ثلاث مرات أعوام 1974 و1978 و2010 في المجموعة السابعة التي تضم النرويج وتركيا وجبل طارق والجبل الأسود.

محو الخيبة

في المقابل، تأمل البرتغال في محو خيبة أملها من التعادل ضد صربيا منافستها الرئيسة على البطاقة المباشرة عن المجموعة الأولى عندما تقدمت عليها بهدفين نظيفين في بلغراد قبل أن تكتفي بالتعادل، وذلك عندما تلتقي لوكسمبورغ.

وشهدت المباراة عدم احتساب هدف صحيح للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أواخر المباراة عندما تخطت الكرة التي سددها خط المرمى لكن عدم اعتماد تقنية “في.أي.آر” وتقنية الخطوط حالت دون احتسابه ما أثار غضب نجم يوفنتوس الإيطالي الذي رمى بشارة قائد المنتخب أرضا.

وكانت لوكسمبورغ حققت المفاجأة في الجولة السابقة بفوزها على جمهورية أيرلندا بهدف نظيف. أمّا صربيا فتحل ضيفة على أذربيجان.