برشلونة رفض التعاقد مع مبابي وهالاند

برشلونة (إسبانيا) – كشف خافيير بورداس، المدير السابق لبرشلونة، سر رفض النادي الكتالوني التعاقد في وقت سابق مع كيليان مبابي نجم باريس سان جرمان، وإيرلينغ هالاند مهاجم بوروسيا دورتموند. وقال بورداس، في تصريحات صحافية “في 2017 عندما غادر نيمار، كان النادي سيتعاقد مع مبابي، حيث اتصل بي مينغويلا (وكيل اللاعب)، ليخبرني أن كيليان متاح، ثم تحدثت مع بارتوميو وأخبرني أن أنظر إليه”. وأضاف “اتصلت بوالد مبابي وأخبرني أنه لن يذهب إلى مدريد، لأن الفريق لديه كريستيانو وبنزيما وبيل، لكنه مستعد للانتقال إلى برشلونة عقب رحيل نيمار، كما فضل رئيس موناكو أن يأتي كيليان هنا، حتى لا يعزز صفوف منافسه سان جرمان”.

وتابع بورداس “كان من الممكن أن تحسم الصفقة مقابل 100 مليون يورو فقط، لكن روبرت فرنانديز رئيس الأمانة الفنية في النادي فضل ديمبيلي، كما دعمه بيب سيغورا، وكان التفسير أن مبابي يلعب لنفسه بينما يلعب عثمان مع الفريق، بالإضافة إلى حاجة الفريق لجناح وليس لمهاجم”. وأردف “أوصيت بانضمام هالاند إلى برشلونة في وقت سابق، كي يكون بديلا للويس سواريز، لكن الأمانة الفنية رفضته، وتعاقدنا مع كيفن برينس بواتينغ”.

وأتم بورداس “لماذا لم يوافقوا على ضم هالاند؟ لأنهم قالوا إنه لاعب غير مناسب لبرشلونة. أتفهم أن بارتوميو يمنح اهتماما لرأي الأمانة الفنية، لكن الحقيقة أن هؤلاء اللاعبين قد ينتقلون إلى النادي، وأنت لا تعرف الأداء الذي سيقدمونه”. من ناحية أخرى أكد تقرير صحافي بريطاني، أن ريال مدريد وضع خطة التعاقد مع الفرنسي كيليان مبابي خلال الميركاتو الصيفي المقبل. وينتهي عقد مبابي مع سان جرمان في صيف 2022، ولم يصل اللاعب إلى اتفاق مع النادي الفرنسي بشأن التجديد حتى الآن. ووفقًا لصحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن ريال مدريد يجهز عرضا لمبابي بقيمة 161 مليون إسترليني، إذا رفض اللاعب تجديد عقده مع سان جرمان. وأشارت إلى أن ريال مدريد واثق من قدرته المالية على حسم الصفقة، لاسيما عقب إعادة هيكلة الفريق الأول.

وأوضحت أن الميرنغي وفر 33 مليون يورو من الرواتب، عقب رحيل كل من خاميس رودريغيز وغاريث بيل (إعارة) هذا الموسم. كما حصل ريال مدريد على 27 مليون إسترليني من بيع سيرجيو ريغيلون إلى توتنهام، و36 مليونا عقب انتقال أشرف حكيمي إلى إنتر ميلان. ويخشى مسؤولو ريال مدريد فقط من موافقة مبابي على عرض التجديد، لأن ذلك يعني ارتفاع الشروط المالية لرحيله عن “حديقة الأمراء”.