بانيبال تفتح نافذة على الأدب العماني

مدريد - خصصت مجلة بانيبال في نسختها الإسبانية عددها الجديد للأدب العُماني الحديث، ونشرت ملفا كاملا بعنوان “نوافذ على الأدب العُماني الحديث” وقد ضم أعمالا لعشرين أديبا وأديبة في العدد الذي يحمل رقم 6 – خريف 2021.
وستقوم المجلة، علاوة على توفير مواد العدد على موقعها الإلكتروني، بتنظيم سلسلة من الفعاليات الأدبية في مدريد وغرناطة وبرشلونة.

وشارك في الملف أبرز الوجوه الأدبية العمانية، فنجد من الأقلام الروائية كلا من هدى حمد التي نشرت فصلا من روايتها “سندريلات مسقط”، بترجمة بابلو غارسيا سواريز، مع مقالة للناقد عمار المأمون، ترجمة خوسيه ميغيل بويرتا فيلتشيز. وضم العدد فصلا من رواية “دلشاد” لبشرى خلفان، تقديم وترجمة هلا نيسلي.
ونجد كذلك للكاتب أحمد الرحبي فصلا من روايته قيد الكتابة بعنوان “المجنون” ترجمة إغناثيو دي تيران. كما نقرأ في العدد للروائية عزيزة الطائي فصلا من رواية “أصابع مريم” تقديم وترجمة أنطونيو مارتينيز كاسترو، وفصلا من رواية “أيام في الجنة” لغالية آل سعيد بترجمة كوبادونغة باراتيش، مع مقالة لكاتيا الطويل.
ونقرأ في الشعر لفاطمة الشيدي قصائد من ديوان “كنت في البدء شجرة”، ترجمة جعفر العلوني، وقصيدة لمحمد الحارثي بعنوان “ميكانيكي فاضل مطلع السبعينات” ترجمة خوسيه ميغيل بويرتا فيلتشيز، وخمس قصائد لعائشة السيفي ترجمة العلوني الذي قدم ترجمة أيضا لقصائد عبدالله الريامي وتسع قصائد لفتحية الصقري.
ونقرأ في العدد ثماني قصائد ليحيى الناعبي، ترجمة ماريا لويسا برييتو، وثلاث قصائد لعبد يغوث ترجمة خوسيه ميغيل يويرتا فيلتشيز، وقصائد مع مقدمة لأدونيس لزاهر الغافري، ترجمة ماريا لويسا يرييتو.
وفي القصص ضم العدد قصصا للخطّاب المزروعي من كتاب “سيرة الخوف” ترجمة أنطونيو مارتينيز كاسترو، وثلاث قصص قصيرة بترجمة إغناثيو دي تيران لعبدالعزيز الفارسي، وقصة ليحيى سلام المنذري بعنوان “الإصبع” ترجمة كريمة حجاج، كما نجد ثلاث قصص قصيرة لمحمود الرحبي من كتابه “لم يكن ضحكا فحسب” ترجمة إغناثيو دي تيران، وخمس قصص لجوخة الحارثي بترجمة ماريا لوث كومندادور، وقصة ليونس الأخزمي بعنوان “قدام باب الوالي” ترجمة مارتينيز، ختاما بقصة قصيرة بعنوان “قراصنة وادي عدي” لحمود سعود ترجمة ألبارو أبييافيار.
