#بالحريات_ما_نتغشمر.. الوصاية الدينية في الكويت تصل إلى الإعلانات
الكويت - تصدر هاشتاغ #بالحريات_ما_نتغشمر الترند الكويتي على موقع توتير دعما لشبكة زين للاتصالات التي تتعرض لهجمة شرسة من إسلاميين على خلفية بثها لإعلان يحتفي بالحريات.
وعبارة #بالحريات_ما_نتغشمر وردت في الإعلان، وتعني بالحريات لا نمزح. واحتوى الإعلان الذي احتفى به الكويتيون على نطاق واسع ونشروه على حساباتهم مشهدا لفتيات يمارسن اليوغا وهو ما أثار حفيظة الإسلاميين.
وكتبت مغردة:
وردّ إسلاميون بهاشتاغ #بالدين_ما_نتغشمر، مطالبين بمقاطعة هذه الشركة بعدما “مست العقيدة الإسلامية”. وكانت السلطات تدخلت الشهر الحالي لمنع فعالية لمدربة يوغا كويتية بطلب من نائب إسلامي بمجلس الأمة ما أثار جدلا واسعا.
وقال رجل الدين دغش بن شبيب العجمي:
ودشن إسلاميون حملة لمقاطعة شركة الاتصالات، ما أجبرها على حذف الإعلان.
في المقابل تعرض الإسلاميون إلى سخرية، إذ استفزهم إعلان يحتوي بنات يقمن بحركات يوغا.كما انتقد مغردون الهبة المتطرفة التي تقودها قوى دينية تريد فرض وصايتها على الجميع.
وغرد الروائي أحمد الصراف:
ahmedalsarraf1@
كليب رائع أنتجته شركة زين بمناسبة أعياد الاستقلال والتحرير، لم يعجب الإعلان بعض القوى الدينية فهددت بنقل أرقامها إلى شركات اتصال أخرى. رضخت زين لطلبهم، وأوقفته! نرفض هذا الابتزاز ونطلب من كل أحرار الوطن، من مواطنين ومقيميين، رفض هذا الابتزاز والتغريد بالإبقاء على الإعلان الوطني الجميل.
واعتبر الكاتب عزيز القناعي:
وغردت الكاتبة دلع المفتي:
dalaaalmoufti@
ماذا حصل لكم يا زين؟ بالأمس كنا نصفق لكم.. اليوم تتراجعون أمام هجمة رجعية؟ ما الخطأ في رياضة النساء؟ ماذا فعلتم لتتراجعوا؟ ماذا إن قررنا نحن من صفقنا لكم بالأمس أن نغير شركة الاتصالات؟ هل ستظلون تتقافزون من مع إلى ضد؟
وقال رئيس قسم الطب النفسي في كلية الطب في جامعة الكويت:
وانتقد مغردون على نطاق واسع خضوع زين للهجمة وسحب الإعلان. وكتب مغرد:
Na9eR_Dashti@
الإخوة في زين الكويت ألا تخجلون من رضوخكم الرخيص لطلب سخيف من قبل فئة جاهلة نرجسية تريد أن تفرض فكرها الأيديولوجي على الجميع بالإكراه والابتزاز! هل أنتم حقاً مؤمنون بدوركم كمؤسسة مجتمع مدني تجارية أم لا؟
وغرد آخر:
وتشهد الكويت “مدّا ظلاميا”،. ويقول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إنه يتخذ من “التباكي على الدين مطية”. ويدين مغردون “التعسف ضد الآخرين باسم الدين”.
