انهيار الليرة في لبنان.. غوغل وفيسبوك في قفص الاتهام

بيروت – أثار اتهام مصرف لبنان لشركتي غوغل وفيسبوك بأنهما تقفان وراء انتشار تطبيقات وصفها بـ”المشبوهة وغير القانونية” وهي تقود الأسواق وترفع سعر الدولار مقابل الليرة، سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة مع ظهور بعض الاقتراحات لإيقاف هذه التطبيقات على غرار قطع الإنترنت.
ولفت مصرف لبنان إلى أن السلطات القضائية والأمنية سعت لضبط هذه التطبيقات بناء على طلب الحكومة، وبما أن الكثير منها موجود خارج لبنان، قام مصرف لبنان بمطالبة شركات الإنترنت العالمية بإلغاء هذه التطبيقات من شبكاتها. وسيتابع مصرف لبنان هذا الأمر في الخارج وسيحمـل المسوؤلية لشركتي غوغل وفيسبوك وغيرهما لما لهذه التطبيقات من ضرر على لبنان.
ورأى مصرف لبنان أن وراء هذه التطبيقات مصالح منها السياسية ومنها التجارية.
وتصدر هاشتاغ #الدولار الترند على مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان.
وسخر مغرد:
Charbelbassil@
من بعد سنتين وعيوا (استفاقوا)، يمكن وصلوا إلى سعر الصرف يلي رياض سلامة كان بدّو ياه (يريده).
وتخطى سعر صرف الدولار في لبنان في السوق السوداء (الموازية) عتبة 25 ألف ليرة لبنانية، وهو أعلى مستوى له منذ بدء الأزمة الاقتصادية في عام 2019.
وقال باحث اقتصادي ومالي:
وتهكم معلق:
AhmadMa13222003@
نظام مصرفي عمره المئات من السنين خبرة بيوصل إلى مرحلة يشتكي من تطبيقات التحكم بسعر صرف الدولار، أخذتم دولار المودعين بكل وقاحة وتتبرأون من ارتفاعه، كم أنتم منافقون.
فيما كتب إعلامي:
وسخر مغرد من اقتراح قدمه الخبير الاقتصادي جاسم عجاقة بقطع الإنترنت. وغرد معلقا:
garofakrajian@
يعني كل يوم بيطلعنا حدا معه حل غريب عجيب، آخر صيحات الموضة بخصوص #الدولار: طفّوا الإنترنت عن البلد خيي #طفوا_المطبعة مش الإنترنت.
في المقابل تساءل معلقون إذا كانت هذه التطبيقات مُخالفة للقانون وتُشكّل ضررًا على الأمن المعيشي للمواطن لماذا لا يتمّ إيقافها؟ وطالب معلقون بملاحقة من يقفون وراء هذه التطبيقات ومحاسبتهم. وتساءلت معلقة:
ويؤكد معلقون على “استحالة” وقف التطبيقات نظرًا لاستخدامها لعدّة تقنيات منها برامج “في.بي.إن” للتحايل على الحجب.
وطالب مغردون باعتماد التجربة النيجيرية لإيقاف هذه التطبيقات. وفي العام 2014 وخلال الأزمة الاقتصادية التي عصفت بدولة نيجيريا، أكبر اقتصادات أفريقيا، شهدت السوق النيجيرية تفشّي التطبيقات على غرار ما يحصل في لبنان. ومن بين هذه التطبيقات كان هناك تطبيق يُدعى “abokifx” حيث كانت السوق السوداء تعتمد عليه بشكل كبير. وقامت الدولة النيجيرية بطلب مساعدة السلطات الأجنبية وتمكّنت من إيقافه.
لكن مغردين يعتبرون أن هناك مُستفدين محليين لهم نفوذ قوي يمنع الحكومة من القيام بأي إجراء على هذا الصعيد. وقال مغرد في هذا السياق: