انخفاض لافت لمعدل البطالة في السعودية

نمو كبير في معدل مشاركة السعوديات في سوق العمل خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث وصل إلى 33.6 في المئة في الر بع الأول من عام 2022.
الخميس 2022/06/30
السعوديون يدخلون مطبخ العمل

الرياض – كشفت هيئة الإحصاء في المملكة العربية السعودية الخميس عن انخفاض معدل البطالة بين السعوديين إلى 10.1 في المئة، مقارنة بنهاية الربع الرابع من عام 2021.

وأظهر بيان لهيئة الإحصاء عبر حسابها على تويتر أن نتائج مسح القوى العاملة للربع الأول من عام 2022 تعكس انخفاض معدل البطالة بين السعوديين إلى 10.1 في المئة، مقارنة بنهاية الربع الرابع من عام 2021، إذ بلغ معدل البطالة بين الذكور 5.1 في المئة وبين الإناث 20.2 في المئة.

وقالت الهيئة إنه بناء على تقدير مسح القوى العاملة، فقد بلغ معدل البطالة الإجمالي للسكان في سن العمل 6 في المئة في الربع الأول من عام 2022، مقارنة بـ6.9 في المئة في الربع الرابع 2021.

وأشارت الهيئة إلى أن السنوات الحالية شهدت نموّا كبيرا في معدل مشاركة السعوديات في سوق العمل، حيث وصل إلى 33.6 في المئة في الربع الأول من عام 2022.

وبلغ معدل المشتغلين من السكان في سن العمل بالنسبة للسعوديين 45.1 في المئة، توزعت بين 62.7 في المئة للذكور و26.8 في المئة للإناث.

وقبل أسبوع، أصدر وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية أحمد الراجحي قرارات توطين جديدة، تقصر العمل في عدد من المهن بقطاعات مختلفة على المواطنين السعوديين فقط، وتمنع الوافدين الأجانب من العمل بها.

وصدرت ستة قرارات لتوطين عدد من المهن النوعية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية والقطاع الصحي ونشاط الفحص الدوري للمركبات ومنافذ البيع في عدد من الأنشطة المهمة.

وتزامنت قرارات التوطين المتلاحقة في السنوات الماضية مع تغيّر النظرة الدونية للكثير من أبناء أكبر بلد مصدر للنفط في العالم تجاه بعض المهن، التي كانوا ينفرون منها في الماضي ويشغلها الأجانب الذين يقارب عددهم نحو 13 مليون نسمة.

وتستهدف الرياض، بعد الوصول إلى نسبة بطالة عند 7 في المئة، العمل على رفع رواتب الوظائف التي يتقاضى فيها السعوديون رواتب بين 3 و7 آلاف ريال شهريا، والتي تشكل نحو 50 في المئة من الوظائف التي يشغلها السعوديون.

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان العام الماضي إن 50 في المئة من الوظائف في المملكة حاليا هي وظائف جيدة، توفر لمن يتقاضاها السكن والسيارة والمعيشة والترفيه والادخار.

في حين أن 50 في المئة من الوظائف سيئة، إذ تقتصر على توفير السكن والسيارة والمعيشة، دون القدرة على الترفيه والادخار.