انحناءة الخضوع من الصديق الكبير تغضب الليبيين

أنقرة - أثار مقطع فيديو يظهر فيه الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي المنتهية ولايته “يركع” أمام وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك سخرية وجدلا واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا.
وانتقد مغردون ما أسموه “انحناءة الذل” التي قام بها الكبير. ونشر ناشطون صورة للكبير راكعا للوزير التركي تحت تعليق “لا تكن كالكبير صغيرا، ارفع رأسك فوق، أنت ليبي حر”.
ولا يملك الصديق الكبير أي شرعية، فقد أقاله مجلس النواب الليبي المنتخب من الشعب، لكنه ظل بمنصبه في طرابلس بسبب دعم الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق له.
واعتبر حساب:
Essa_Rashwan@
محافظ ليبيا المركزي الصديق الكبير أهان الشعب الليبي ولم يهن نفسه. العار أطول من العمر.
وأبرمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية، “اتفاقية غير معلومة البنود”، وفق ما يقول معلقون مع مصرف ليبيا المركزي في طرابلس “لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الاستثمار وريادة الأعمال والتكنولوجيا”.
ويقول معلقون عن هذه الاتفاقيات المشبوهة إن هدفها الاستيلاء على مدخرات الليبيين لإنقاذ الاقتصاد التركي المفلس.
وجرت مراسم التوقيع في أحد فنادق مدينة إسطنبول، حيث وقع الاتفاقية عن الجانب التركي ورانك، وعن الجانب الليبي الكبير في غياب تام لأي طرف من الحكومة أو من يمثل وزارة الاقتصاد.
فيما كتب حساب:
TurkeyAffairs@
صورة تليق بكل خائن لبلده. صورة مهينة للإخوانجي العميل الصديق الكبير محافظ البنك المركزي الليبي في حكومة الوفاق، وهو يركع أمام سيده وزير الصناعة التركي. الإخوانجية عبيد هذا
العصر.
وتساءل ناشط ليبي:
MatogSaleh@
أنا نبي (أريد) نعرف حاجة وحدة؟ اللي قاعدين في زنقة بوزنيقة. من يمثلون بالضبط. يا أخي هل يمكن القول أنهم وصلوا لاتفاق. شن (ماذا) بيغيروا على أرض الواقع؟ لا يهشوا لا ينشوا راه. كلهم على بعضهم ما يسووا شيء. البرلمان أقال الصديق الكبير 14 مرة. وقاعد فوق رؤوسهم يوقع في اتفاقيات وما فيهم راجل تكلم.
ويقصد الناشط مدينة بوزنيقة المغربية التي تحتضن المفاوضات الليبية.
وقال صحافي ليبي:
AbdelMaatok@
تنازل الصديق الكبير عن كل مدخرات الليبيين في البنك المركزي مع انحناءة الذل خلال توقيع تلك الاتفاقية الغامضة والمشبوهة.. والتي تم بموجبها إيداع 13 مليار دولار لصالح بنك زراعات التركي لإنقاذه من الإفلاس ودعم الليرة التركية المنهارة، وكجزء من ديون مستحقة عن توريد السلاح!!!!
وتأتي الاتفاقية بعد أيام من توقيع الكبير اتفاقية أخرى غير معلومة المحتوى ولا المواد مع المصرف المركزي التركي، في الوقت الذي كانت المعارضة التركية تتحدث فيه عن استنزاف النظام في أنقرة لاحتياطي الذهب الليبي الذي بلغت وارداتها منه ما يفوق 500 مليون دولار.
وغرد حساب:
thesniper1971@
الصديق الكبير وحفلة الاتفاقيات التي أجراها في تركيا، ما هو نوعها وماهي طبيعتها؟ كيف لمحافظ مصرف مركزي لأي دولة أن يجلس في دولة أخرى ويبدأ في توقيع اتفاقيات ملزمة ولا يعرف عنها أي شيء؟ ما علاقة محافظ بنك مركزي بوزير صناعة دولة أخرى ليوقع معه اتفاقية؟ ما هذه السلاطة؟
وتساءل الناشط علي أوحيدة:
aliwahida@
إلى غاية اليوم يستمر وصول المرتزقة السوريين والأسلحة التركية إلى #ليبيا، إلى غاية اليوم يستمر الصديق الكبير في منح تركيا مخزون الذهب والودائع المالية ويوقع العديد من العقود التجارية مع أنقرة، إلى غاية اليوم يستمر السراج في تكليف قادة الميليشيات بمهام سياسية، إذا التفاوض على ماذا؟