انتحارية تفجر نفسها في شارع الحبيب بورقيبة بتونس

تونس - أكدت وزارة الداخلية التونسية، الاثنين، أن انتحارية فجرت نفسها بالقرب من سيارات للشرطة في قلب العاصمة تونس، ما أسفر عن وقوع 9 جرحى بينهم 8 من رجال الأمن المنتشرين في شارع الحبيب بورقيبة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق إن "فتاة تونسية تبلغ من العمر 30 عاما فجرت نفسها في سيارة للشرطة في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة".
وأضاف أن التفجير أسفر عن مقتل الانتحارية وإصابة 9 بجروح لم تحدد بعد درجة خطورتها، بينهم 8 من عناصر الشرطة.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان رسمي على صفحتها في فيسبوك وقوع التفجير، مشيرة إلى أن التفجير وقع الساعة 13.55 بالتوقيت المحلي.
وقالت الوزارة إنه لم يسفر عن الهجوم أي خسائر في الأرواح.
ونشرت صور لجثة منفذة التفجير وهي ملقاة وسط شارع الذي تطوقه الشرطة، ولم تعلن أي جهة حتى الآن تبنيها للعملية.
وقالت إذاعة موزاييك المحلية إن المرأة التي فجرت نفسها تبلغ من العمر 30 سنة ونقلت عن مصدر أمني قوله إنها غير معروفة لدى المصالح الأمنية ولم يسبق ملاحظة الاشتباه في انتمائها لتنظيم إرهابي.
وطوق الأمن شارع الحبيب بورقيبة أبرز الشوارع الرئيسية في العاصمة تونس حيث يعمل على منع المواطنين من الاقتراب من المكان ويحاول تفريق الجموع الذين احتشدوا على مقربة من موقع التفجير.
ويعد هذا أول تفجير تشهده العاصمة منذ التفجير الانتحاري في 24 نوفمبر 2015 والذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي، وأوقع 12 قتيلا في صفوفهم بجانب مقتل منفذ الهجوم، وقد شهد نفس العام هجومين كبيرين على متحف باردو وفندق بمدينة سوسة خلاف 59 قتيلا من السياح. وتفرض تونس منذ ذلك الحين حالة الطوارئ في البلاد ويجري تمديدها باستمرار.

