اليوم الدولي للانقلاب الشمسي بلا احتفالات بسبب كورونا

ظاهرة تعامد شمس الظهيرة على ستة معابد مصرية قديمة ستجري هذا العام بلا رصد وبلا احتفالات وفي غياب السياح للمرة الأولى.
الأحد 2020/06/14
ظاهرة فريدة

الأقصر (مصر)- تسببت الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها مصر ودول العالم لمواجهة جائحة كورونا واستمرار إغلاق المعابد والمناطق الأثرية المصرية، في إلغاء الاحتفالات التي ترافق ظاهرة تعامد شمس الظهيرة على ستة معابد مصرية قديمة.

وتتزامن هذه الظاهرة، التي تحدث يوم 21 من شهر يونيو الجاري في معابد دندرة وأدفو وأبيدوس وهيبس ومعبدين في الكرنك، مع حدوث الانقلاب الشمسي، الذي أوصت الأمم المتحدة بالاحتفال به في ذلك اليوم كل عام.

وقال أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، إن الظاهرة ستجري هذا العام بلا رصد وبلا احتفالات وفي غياب السياح للمرة الأولى، جراء غلق المعابد وتوقف الحركة السياحية.

وكشف أن معابد الكرنك الشهيرة، التي شيّدها ملوك وملكات مصر القديمة في البر الشرقي لمدينة الأقصر، تشهد سنويا، وتحديدا في يومي 21 و22 من شهر يونيو (حيث يتبدل الموعد بحسب الحسابات الفلكية) واحدة من أكبر الظواهر الفلكية التي عرفتها مصر القديمة.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن “الاحتفال بهذه المناسبات هو تجسيد لوحدة التراث الثقافي البشري، فضلا عما لتلك الاحتفالات من دور في تعزيز العلاقات بين الشعوب على أساس الاحترام المتبادل ومُثل السلام وحسن الجوار”.

وتعد مهرجانات الانقلاب الشمسي في جبال البيرينيه (أو جبال البرانس بين فرنسا وإسبانيا) من المهرجانات الأكثر شهرة في أوروبا.

24