الولادة المنزلية تعرض حياة المواليد الجدد للخطر

واشنطن - حذرت دراسة جديدة قُدمت نتائجها في اجتماع جمعيات طب الأمومة والطفولة في لاس فيغاس من أن ولادة الأطفال في المنازل تعرض حياتهم لخطر الموت أكثر بثلاثة أضعاف من الولادة في المستشفيات.
ووجدت دراسة أجريت على نحو 250 ألف امرأة، أنه من بين كل ألف طفل يولد في أماكن خارج المستشفيات، توفي 15 طفلا تقريبا، بالمقارنة مع وفاة 5 أطفال فقط في المراكز الصحية. وتأتي هذه الدراسة في الوقت الذي يختار فيه عدد متزايد من النساء الاعتماد على الممرضات القابلات، لمساعدتهن على الولادة في المنزل.
ويقول علماء جامعة “بن غوريون” في النقب (BGU) بإسرائيل، إن هذا الاتجاه السائد يزيد من خطر حدوث مضاعفات، ما يؤدي إلى وفاة الأطفال حديثي الولادة خلال الأسابيع الستة الأولى من الحياة.
واستندت النتيجة إلى 3580 عملية توليد أجريت خارج المستشفيات في إسرائيل، بين عامي 1991 و2014. وقورنت الحالات هذه بنحو 240 ألف عملية توليد في المركز الطبي لجامعة سوروكا في بئر السبع، التابعة لـ”BGU”، خلال الفترة نفسها.
وعند الأخذ في عين الاعتبار العوامل الأخرى، بما في ذلك صحة الأم والعمر والعادات الصحية، مثل التدخين والخلفيات العرقية، ظل حدوث الوفاة الناجمة عن الولادة في المنزل أعلى بـ2.6 مرة من الوفاة الناجمة عن الولادة في المستشفيات. وعلى الصعيد العالمي، تُوفي زهاء 2.5 مليون طفل في أول شهر من حياتهم في عام 2017، وفقا لبيانات اليونيسيف التي نُشرت في مارس 2018.
ويموت نحو مليون طفل في اليوم الأول من الولادة، وقرابة مليون في غضون الأيام الستة التالية.