النصر السعودي على المسار الصحيح آسيويا
الرياض - تأهل النصر السعودي إلى الدور ثمن النهائي بدوري أبطال آسيا بعد فوزه على السد القطري 2 – 1 في ختام دور المجموعات.
وأحرز هدفي النصر، المغربي عبدالرزاق حمدالله وعبدالإله العمري في الدقيقتين الـ33 والـ75. وسجل الإسباني المخضرم سانتي كازورلا هدف السد الوحيد.
وجاءت المباراة متوسطة المستوى تبادل خلالها الفريقان السيطرة على الملعب. وكانت الأفضلية نسبيا للنصر الذي نجح في تحقيق هدفه، وبدا واضحا إصراره على الفوز منذ بداية اللقاء لضمان التأهل لدور الـ16.
وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد النصر إلى 11 نقطة، يتصدر بها المجموعة الرابعة، وتأهل للدور ثمن النهائي. وتجمد رصيد السد عند 10 نقاط في المركز الثاني، وأصبح عليه انتظار نتائج مباريات الجولة الأخيرة في بقية المجموعات السبت، لتحديد حظوظه في التأهل بين أفضل 3 فرق حصلت على وصافة المجموعات الخمس لغرب آسيا.
وأبدى عبدالرزاق حمدالله لاعب النصر تفاؤله بمستقبل فريقه في دوري أبطال آسيا، وفخره بزملائه بعد الفوز على السد القطري (2 – 1)، والتأهل لثمن نهائي البطولة.
وقال حمدالله في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء “كانت مباراة صعبة للغاية، فالضغط كان كبيرا علينا للفوز والتأهل، خصوصا أننا نلعب ضد فريق كبير ليس مرشحا فقط للتأهل ولكنه مرشح للوصول إلى النهائي”.
وأضاف أفضل لاعب في مباراة النصر والسد القطري “فخور بزملائي، هذه المباراة لا تحتاج إلا الفوز فقط ونجحنا في تحقيقه، وهذا هو الأهم”. وتابع “متفائل بأن النصر سيكون أفضل وأفضل في المستقبل”.
وواصل حمدالله “مررت بظروف لا يوجد لاعب يمر بمثلها ويعود ليقدم 10 في المئة مما أقدمه الآن، أكثر من 4 إصابات عضلية وجميعها تحتاج إلى وقت للعودة إلى وضعك الطبيعي، ولا نجد الوقت بسبب ضغط المباريات”.
واستمر متحدثا عن نفسه “حمدالله هداف، ويعرف لغة الأهداف وطريق المرمى جيدا، وفي المستقبل سأسجل أكثر، وهمّي الأول ألا يستقبل النصر أي هدف أبدا،
وليس في بالي من سأسجل عليه، أريد التسجيل بقميص النصر أمام أي خصم”.
وختم بقوله “بما أن السؤال عن الكروت، فالحقيقة هناك مستوى ضعيف للحكام في دوري أبطال آسيا، مع احترامنا لهم، فاللاعب يضربنا ونأخذ نحن الكارت”.
وأشاد رموز النصر بتأهل الفريق. وغرد هاشم سرور قائد النصر السابق عبر تويتر “مبروك التأهل هذا النصر الذي نعرفه، مبروك جماهير النصر، وألف مليون مبروك لكل من ساهم في هذا الفوز، لاعبين وإداريين وداعمين”.
