النجمة الأميركية باربرا سترايسند تحكي في مذكراتها معاناتها في هوليوود بسبب أنفها

المذكرات تتضمن تفاصيل عن مختلف محطات المسيرة الفنية التي استمرت عقودا للفنانة وعلاقاتها وخفايا الوسط الفني.
الأربعاء 2023/11/08
الإهانات مازالت مؤلمة

نيويورك - تتوج النجمة الأميركية باربرا سترايسند مسيرتها بكتاب مذكرات يقع في نحو ألف صفحة أصدرته الثلاثاء. وتروي سترايسند في مذكراتها طفولتها ومحطات نجاحها في مسارح برودواي، وحياتها العاطفية في هوليوود، وتكشف أنها لا تزال تتألم "من الإهانات" التي تعرضت لها لأسباب تتعلق بمظهرها الخارجي.

وتتضمن هذه المذكرات بعنوان My Name is Barbra ("اسمي باربرا") تفاصيل عن مختلف محطات المسيرة الفنية التي استمرت عقودا للفنانة البالغة 81 عاما والفائزة بما يُعرف اختصارا بـEGOT ("إيغوت") أي الجوائز الأربع الكبرى في مجال الفن وهي الأوسكار للسينما وإيمي للتلفزيون وغرامي للموسيقى وتوني للمسرح.

وتتناول سترايسند في 992 صفحة الضغوط والمعايير المزدوجة التي تعانيها العاملات في القطاع الفني. وكتبت النجمة التي اكتسبت شهرتها بفضل صوتها والأدوار التمثيلية الكثيرة التي أدّتها في أفلام من أبرزها “فاني غيرل" Funny Girl  و"إيه ستار إز بورن" A Star Is Born و"ذي واي وي وير" (The Way We Were)، "في بعض الأحيان، شعرت بأن أنفي يحصل على اهتمام صحفي أكثر مما أناله أنا".

◙ الشخص يصبح ملكية عامة عندما يصبح مشهورا
◙ الشخص يصبح ملكية عامة عندما يصبح مشهورا

وأضافت سترايسند وفق مقتطفات نشرتها مجلة “بيبول”، "كنت أتمنى لو أستطيع القول إن أيا من هذا لم يؤثر علي، لكنه أثّر. حتى بعد كل هذه السنوات، ما زلت أتألم من الإهانات ولا أستطيع أن أصدق الثناء كليا".

ورأت أن "الشخص يصبح ملكية عامة عندما يصبح مشهورا. يصبح شيئا ينبغي فحصه، وتصويره، وتحليله، وتشريحه.. ومعظم الوقت لا أتعرف على الشخص الذي يصورونه. لم أعتد إطلاقا على ذلك، وأحاول تجنب قراءة أي شيء عن نفسي". كذلك تتناول علاقاتها العاطفية مع شخصيات بارزة، كزوجها السابق الممثل إليوت غولد، الذي أنجبت منه ابنا يدعى جيسون، والممثل مارلون براندو ورئيس وزراء كندا السابق بيار ترودو. ومما كتبته في هذا الصدد، "في أعماقي، كنت أيضا أرغب في الرومانسية، لكنني تركت عملي يغلب. كنت أميل للجوء إلى العمل بديلا من العلاقات".

وعن علاقتها بالممثل جيمس برولين الذي لا تزال متزوجة منه منذ ربع قرن، قالت “لقد التقيت جيم في مرحلة من حياتي كنت فقدت فيها الأمل في إيجاد شخص ما. وبصراحة، لم تكن لدي أي مشكلة في أن أكون بمفردي. كان لدي ابن، وكان لدي أصدقاء رائعون يرافقونني، وعملي. كان الأمر مرضيا، وأحببت منزلي الجديد في ماليبو المطل على المحيط".

واعتبرت سترايسند أن توليها بنفسها كتابة قصة حياتها كان "السبيل الوحيد للتمكن من التحكم" بحياتها. وقالت لمحطة "بي.بي.سي" البريطانية "إنه إرثي (..). لقد كتبت قصتي. ولست بحاجة إلى إجراء أي مقابلات أخرى بعد ذلك".

13