الناخبون في كاليدونيا الجديدة يصوتون ضد الاستقلال عن فرنسا

باريس - صوت الناخبون في إقليم "كاليدونيا الجديدة" الفرنسي، مرة أخرى، ضد الاستقلال عن فرنسا.
وفي الاستفتاء الثالث، وفي الوقت الحالي، الأخير، بشأن تقرير المصير الأحد صوت 96.5 في المئة لصالح البقاء مع فرنسا، طبقا للنتائج النهائية المؤقتة، وفقا لما ذكرته قناة “لا إير نوفال كاليدوني” المحلية.
وتراجعت نسبة الإقبال في الأرخبيل في جنوب المحيط الهادئ بشكل كبير، لتصل إلى أربع وأربعين في المئة فقط، بينما بلغت في انتخابات سابقة، في عامي 2018 و2020، أكثر من ثمانين في المئة.
ودعت أمانة “سبيرهيد جروب”، وهي منظمة غير حكومية، الدول الأعضاء إلى عدم الاعتراف بالنتائج.
وفي بيان ذكر المدير العام للمنظمة جورج هواو أن الوضع في كاليدونيا الجديدة لم يكن مواتيا لإجراء استفتاء حر ونزيه.
وكان يحق لحوالي 185 ألف ناخب الإدلاء بأصواتهم حول ما إذا كانت الجزيرة الواقعة جنوب المحيط الهادئ على بعد حوالي 1200 كيلومتر شرق أستراليا، يجب أن تستقل عن فرنسا أم لا.
وشهدت كاليدونيا الجديدة عدد إصابات قليل جدا بكوفيد – 19 حتى تم اكتشاف السلالة دلتا في سبتمبر، ومنذ ذلك الحين، توفي ما يقرب من ثلاثمئة شخص، الكثير منهم من السكان الأصليين “الكاناك”.
وأرسلت فرنسا ما يقرب من مئتين وخمسين قاضيا ومسؤولا قضائيا ونحو ألفي شرطي إضافي للإشراف على تصويت الأحد.
