الميليشيات تقف حاجزا أمام جهود فرض هدنة إنسانية في ليبيا

أحمد المسماري: ترهونة تعرضت لقصف صاروخي من المليشيات الارهابية استهدف مناطق مدنية.
السبت 2020/04/25
استهداف المدنين في ترهونة جريمة حرب

بروكسل - وجه وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وكبير دبلوماسي الاتحاد الأوروبي دعوة مشتركة السبت بضرورة تفعيل هدنة إنسانية في ليبيا في وقت تواصل فيه حكومة الوفاق وميليشياتها عرقلة الجهود الدولية لإرساء دعائم وقف إطلاق النار لتركيز الجهود على مواجهة كورونا في وقت تمر فيه ليبيا بظروف أمنية وسياسية معقدة.

ودعت الأوساط الأوروبية جميع الأطراف الليبية إلى استئناف محادثات السلام.

وجاء في البيان "نود ضم أصواتنا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والقائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا ستيفاني توركو وليامز في دعوتهما إلى هدنة إنسانية في ليبيا".

وأضاف البيان "ندعو جميع الأطراف الليبية إلى استلهام روح شهر رمضان المبارك واستئناف المحادثات في سبيل وقف حقيقي لإطلاق النار".

وحمل البيان توقيع جوزيب بوريل ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية فرنسا جان إيف لو دريان وإيطاليا لويجي دي مايو وألمانيا هايكو ماس.

ويأتي البيان غداة قصف ميليشيات حكومة الوفاق لمدينة ترهونة التي تعد أبرز الداعمين للجيش الوطني الليبي في معركته لاستعادة البلد من الميليشيات الإسلامية المدعومة تركيّا.

وأعلن الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن مدينة ترهونة تعرضت ليل الجمعة لقصف صاروخي من المليشيات الارهابية، وأكد أن الجيش الليبي والقوات المسلحة لن يتأخر في الرد على هذه التجاوزات الخطيرة.

وقال المسماري إن القصف كان بأكثر من عشرون صاروخ سقطت كلها على منازل ومناطق مدنية وجاري حصر الأضرار وتوثيقها.

وأدان الناطق باسم الجيش الليبي استهداف المدنين في ترهونة واعتبرها جريمة حرب يعاقب عليها القانون داعيا بعثة الامم المتحدة في ليبيا إلى ادانة الإرهابين الحقيقيين.