المواطنون يتصدرون قائمة المعتدين على صحافيي تونس

عدد الاعتداءات على الصحافيين تقلص في شهر أبريل، لكن الشهر شهد اعتداءات خطيرة بتسجيل 8 حالات متفاوتة الخطورة.
الجمعة 2019/05/17
لا للمساس بالصحافيين

تونس - تصدر المواطنون قائمة المعتدين على الصحافيين في تونس خلال شهر أبريل الماضي، بحسب تقرير حول الاعتداءات على حرية الصحافة والصحافيين، أعدته وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية في نقابة الصحافيين التونسيين.

وذكر التقرير أن المواطنين مسؤولون عن 7 اعتداءات ضد الصحافيين، يليهم السياسيون والموظفون الرسميون باعتداءين اثنين. وكان كل من المسؤولين الحكوميين، ومسؤولي جمعيات رياضية، ومشجعي جمعيات رياضية، وحراسة خاصة، مسؤولين عن اعتداء وحيد لكل منهم.

وأضاف التقرير أن عدد الاعتداءات في أبريل قد تقلص، مقارنة بالشهر الذي سبقه، لكنه شهد اعتداءات خطيرة على الصحافيين نظرا إلى أنه تم تسجيل 8 اعتداءات جسدية متفاوتة الخطورة وحالة اعتداء لفظي وحيدة.

وطالت الاعتداءات 23 صحافيا وصحافية، من بينهم 6 صحافيات و17 صحافيا يعملون في 4 قنوات تلفزيونية و4 إذاعات وموقعين إلكترونيين ووكالة أنباء. كما تم تسجيل 3 حالات منع من العمل وحالة تهديد وحيدة إضافة إلى تواصل المتابعات القضائية برصد متابعتين في حق صحافيين. وأشار التقرير إلى  تراجع نسق الاعتداءات على الصحافيين خلال شهر أبريل، حيث سجلت وحدة الرصد 15 اعتداء من أصل 19 إشعارا بإمكانية اعتداء وردت على وحدة الرصد عبر الاتصالات المباشرة للصحافيين أو البيانات أو الأخبار أو على شبكات التواصل الاجتماعي، مقارنة بتسجيل 18 اعتداء خلال شهر مارس 2019 من أصل 27 إشعارا، حسب ما ورد بالملخص التنفيذي للتقرير.

وفي ختام التقرير، دعت نقابة الصحافيين التونسيين السياسيين إلى احترام طبيعة عمل الصحافيين وحقهم في العمل بصفة مستقلة بعيدا عن محاولة التوجيه السياسي أو الترهيب من قبل منظوري أحزابهم.

كما حثت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على اتخاذ دليل إجرائي يجرم الاعتداءات على الصحافيين من قبل الأطراف السياسية المتنافسة خلال وقبل الفترة الانتخابية.

18