المنفي وكوبيتش يشاركان في اجتماع اللجنة العسكرية الليبية

الاجتماع الرابع بسرت سيناقش فتح طريق "مصراتة ـ سرت" الساحلي الرابط بين الشرق والغرب، ومسألة خروج المرتزقة من ليبيا.
الثلاثاء 2021/04/27
خروج المرتزقة ملف معقد

سرت (ليبيا) - انطلقت في مدينة سرت، شمال وسط ليبيا، الثلاثاء  اجتماعات اللجنة العسكرية "5 + 5" بمشاركة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، والمبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيتش.

وقال مصدر من المجلس الرئاسي الليبي، فضل عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، إن وفدي اللجنة العسكرية استقبلا في وقت سابق المنفي، لدى وصوله إلى مطار القرطابية في سرت.

ولفت إلى أن كوبيتش وصل سرت في وقت سابق الثلاثاء أيضا، ويشارك في اجتماع اللجنة، الذي لم يعلن عن مدته.

وستستعرض اللجنة تقارير اللجان الفرعية الأمنية والشرطية ونزع الألغام والمخلفات الحربية، تمهيدا لفتح الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة وإخراج المرتزقة من ليبيا.

ويأتي الاجتماع في وقت تتفاقم مخاوف السلطات الليبية من تداعيات أحداث تشاد وإمكانية تصاعدها، وحدوث هجرة غير شرعية في اتجاه ليبيا.

ووصل الاثنين أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة "5 + 5" إلى سرت لعقد الاجتماع، الذي يشارك فيه أيضا وفد أممي.

ويترأس وفد المنطقة الغربية باللجنة اللواء أحمد أبوشحمة، فيما يترأس وفد أعضاء المنطقة الشرقية اللواء إمراجع العمامي.

والأحد بحث عضو المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي مع عدد من أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة "5 + 5"، المسار العسكري والأمني.

وقال عضو المجلس الرئاسي في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه اجتمع صباح الأحد بصفة القائد الأعلى للجيش الليبي، مع عدد من أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة "5 + 5"، للاطلاع على المسار العسكري والأمني.

وأوضح اللافي أنه بحث مع المجتمعين آخر المستجدات حول فتح الطريق الساحلي، مشيرا إلى أن الاجتماع يأتي تمهيدا لعقد اجتماع القائد الأعلى القادم مع كامل أعضاء اللجنة.

وكانت اللجنة العسكرية المشتركة "5 + 5" أعلنت في أبريل الجاري، تواصل أعمالها للوصول إلى معالجة ملف سحب المرتزقة وإخراجهم من ليبيا بالكامل، وملف فتح الطريق الساحلي، وغيرهما من الملفات.

وأسند مجلس الأمن الدولي في قراره الصادر الجمعة إلى اللجنة العسكرية الليبية المشتركة، وضع آلية رصد وقف إطلاق النار، بما يشمل الجوانب المتعلقة بتشكيل ومسؤوليات اللجان الفرعية.

وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي اللواء خالد المحجوب إن وحدة مراقبة وقف إطلاق النار التي وافق على إرسالها مجلس الأمن، ستتكون من غرفة عمليات للعناصر التي سيتم إيفادها إلى ليبيا ومواقع تمركز دائمة، ونقاط مراقبة.

وأكد عضو اللجنة العسكرية المشتركة "5 + 5" مصطفى يحيى في تصريحات صحافية أن المراقبين المدنيين الذين سيوفدون إلى ليبيا، سيكونون محدودي العدد، حفاظا على السيادة الليبية.

وشدد يحيى على أن اللجنة العسكرية المشتركة حرصت على أن يكون عمل فريق المراقبين الدوليين تحت القيادة الليبية، ومكملا وداعما للرقابة الليبية.

ويمكن للجنة أن توقف عمل الفريق متى رأت أي تجاوز أو تعد على السيادة الليبية، بحسب عضو اللجنة العسكرية.