المغرب يدعم فنانيه سعيا لتطوير الفن المسرحي

الرباط – جددت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية إصرارها على الاستمرارية في تجويد والرقي بالإنتاج المسرحي الذي يتأكد حضوره القيمي والنوعي سنة بعد سنة، وذلك بمناسبة تخليدها لليوم العربي للمسرح الذي يصادف الاثنين العاشر من يناير من كل عام.
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها بهذه المناسبة، بخطة عملها حيث “تعتبر المسرح أحد أهم مكوناتها، سواء في الجوانب المتعلقة بالمسرح كمجال فني، أو في الجوانب المرتبطة بالوضع الاجتماعي للمسرحيين المغاربة وضرورة اشتغالهم في ظروف تضمن لهم العيش الكريم على غرار باقي فئات المجتمع المغربي”.
وأضاف المصدر ذاته أن الوزارة دأبت على وضع المحور الاجتماعي للفنانين عامة والفنانين المسرحيين خاصة ضمن أولوياتها، وتم وضع العديد من التدابير التنظيمية للمهنة والتي توجت بإصدار قانون للفنان والمهن الفنية، لافتة إلى أن قانون الفنان يعد بحق منجزا شكل طفرة نوعية لتنظيم المهن الفنية وفي مقدمتها المسرح والمهن المرتبطة به، وصولا إلى البطاقة المهنية وأثر الاعتراف الذي تحمله من أجل ضمان الكرامة للفنانين.
المغرب يحتفي باليوم العربي للمسرح ويؤكد إصراره على الاستمرارية في دعم الإنتاج المسرحي والمسرحيين
وسجل أن تلك القوانين تسعى إلى تنظيم كل جوانب الاشتغال الفني سواء في السينما أو في القطاع السمعي البصري أو في المسرح أو في الموسيقى والفنون الكوريغرافية أو في غيرها من الفنون وحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.
وتعمل الوزارة، حسب البلاغ، جاهدة على تنزيل مقتضيات هذا القانون خاصة ما تعلق منها بالحماية الاجتماعية وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يولي عناية خاصة بالفنانين المغاربة.
وتابع المصدر ذاته أن الوزارة عملت ولا تزال على تعزيز البنية الثقافية المسرحية الوطنية، وذلك بتدشين عدد من المراكز الثقافية وقاعات العروض المسرحية بمختلف جهات المملكة، مشيرا في هذا السياق إلى أنه سترى النور، خلال هذه السنة، مراكز ثقافية جديدة بمواصفات عالية الجودة.