المعارضة الفنزويلية تدعو إلى الإضراب العام
كاركاس - دعت المعارضة الفنزويلية إلى خوض اليوم الثاني من الإضراب العام الذي أعلنته لتشديد الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو وثنيه عن مشروع تشكيل جمعية تأسيسية من المقرر انتخاب أعضائها الأحد.
وقال ائتلاف المعارضة المتمثل في “طاولة الوحدة الديمقراطية”، إن دعوتها إلى إضراب عام لمدة 48 ساعة لقيت استجابة بنسبة 92 بالمائة وأيدت أبرز المركزيات النقابية الإضراب.
ودعت المعارضة إلى مسيرة في كركاس الجمعة وإلى مقاطعة انتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية المقررة الأحد.
وترى المعارضة في مشروع انتخاب مجلس تأسيسي لصياغة دستور جديد وسيلة لبقاء مادورو في السلطة والالتفاف على البرلمان الذي تسيطر عليه وكذلك تفادي تنظيم انتخابات رئاسية في نهاية 2018.
وعشية هذا الإضراب العام للمعارضة ابدى الفنزويليون خشيتهم من وقوع أعمال عنف جديدة فخزنوا مواد غذائية في حين غادر بعضهم البلاد.
ودعا القيادي المعارض أنريكي كابريلس مواطنيه إلى “حشد كل طاقاتهم” أثناء الإضراب العام ومسيرة الجمعة للضغط على السلطات.
أما ليوبولدو لوبيز وهو قيادي معارض فقد دعا الجيش أبرز مؤسسة داعمة للرئيس مادورو، إلى رفض مشروع الجمعية التأسيسية.
كما دعت لويزا أورتيغا النائبة العامة المنشقة إلى التعبئة ضد مشروع الجمعية التأسيسية منددة بـ”اضطهاد وتجاوزات” السلطة.
وعبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عن “قلقها” إزاء “انتهاكات حقوق الإنسان في فنزويلا”.
ودعت 13 دولة عضوا في منظمة الدول الأميركية الرئيس الفنزويلي إلى التخلي عن مشروع انتخاب الجمعية التـأسيسية.
غير أن الرئيس نيكولاس مادورو الذي أكد مجددا تصميمه داعيا المعارضة إلى “احترام حق الشعب في التصويت بحرية”.
