المحرق البحريني وناساف الأوزبكي يطاردان اللقب الثاني لكأس الاتحاد الآسيوي

الفريق الأوزبكي يخوض النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى في نسخة 2011 التي توج بلقبها على حساب الكويت الكويتي.
الجمعة 2021/11/05
طموح مشروع

المنامة – يطمح المحرق البحريني وناساف الأوزبكي إلى تحقيق اللقب القاري الثاني في تاريخهما عندما يلتقيان الجمعة على ملعب الشيخ علي بن محمد في عراد في المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وكان المحرق توج باللقب للمرة الأولى في العام 2008 بقيادة المدرب المحلي سلمان شريدة على حساب الصفاء اللبناني، بعدما خسر نهائي 2006 أمام الفيصلي الأردني.

في المقابل، يخوض ناساف النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد الأولى في نسخة 2011 التي توج بلقبها على حساب الكويت الكويتي. ويخوض المحرق النهائي الآسيوي بعد غياب دام 13 عاما، ولكنه يعود هذه المرة على ملعبه لتكون له أفضلية الأرض والجمهور على حساب ضيفه الأوزبكي الثقيل.

بلغ المحرق المباراة النهائية بعد مشوار مميز بفوزه على فريقين سبق لهما أن توجا باللقب، هما الكويت في نهائي منطقة غرب آسيا وقبلها العهد اللبناني بطل نسخة 2019 في الدور نصف النهائي للمنطقة ذاتها. ويعول المحرق على مدربه المحلي عيسى السعدون الذي سبق له أن حقق مع الفريق العديد من الألقاب المحلية إلى جانب قيادته للفوز بلقب بطولة الأندية الخليجية في نسخة 2012 على حساب الوصل الإماراتي.

الأندية العربية سيطرت على البطولة الآسيوية بنظامها الجديد منذ 2004، وتوجت باللقب 14 مرة من خلال 9 أندية

أبرز النجوم

ويملك المحرق في صفوفه أبرز اللاعبين المحليين الدوليين بقيادة الحارس سيد محمد جعفر ووليد الحيام وعبدالوهاب المالود وراشد الحوطي وأمين بنعدي ومحمد البناي والأردني نور الروابدة ومواطنه محمود المرضي والبرازيلي فلافيو كاريوكا والنيجيري جونا موزيس. ويفتقد الفريق لجهود الشاب أحمد الشروقي بداعي الإصابة التي تعرض لها أمام الكويت في نصف النهائي.

أما ناساف فوصل إلى المباراة النهائية بعد عقد من الزمن، وبعد سلسلة من ست انتصارات متتالية بقيادة مدربه روزيكول بيردييف. ويملك ناساف أقوى خط هجوم بالمسابقة في هذه النسخة بتسجيله 21 هدفا أي بمعدل 3.5 أهداف في المباراة الواحدة، بقيادة هدافها حسين نورتشاييف صاحب سبعة أهداف.

ويبرز في صفوفه أيضا حارس مرماه أوميدجون إرجاشيف وعلي قولوف وباخروم عبدرحيموف ومعه سوخروب نورولويف وموزغوفوي وحسن الدين عليكولوف وشيرزود نصروللايف وماركو ستانوجيفيتش والمهاجم المخضرم أندريا كالوتشيروفيتش ودونير نصروللاييف.

سيطرت الأندية العربية على البطولة الآسيوية بنظامها الجديد منذ 2004، وتوجت باللقب 14 مرة من خلال 9 أندية. وفاز الجيش السوري في النسخة الأولى بنظامها الجديد على حساب جاره الوحدة، فيما توج الفيصلي الأردني باللقب عام 2005 على حساب النجمة اللبناني.

الاحتفاظ باللقب

ناساف وصل إلى المباراة النهائية بعد عقد من الزمن، وبعد سلسلة من ست انتصارات متتالية بقيادة مدربه روزيكول بيردييف

وحافظ الفيصلي على لقبه في نسخة 2006 بتجاوز المحرق، وخسر الفيصلي، اللقب عام 2007 حين خسر أمام شباب الأردن. وتوج المحرق باللقب عام 2008 على حساب الصفاء اللبناني، ودخلت الفرق الكويتية أجواء المنافسة، بحصد اللقب في 2009 على حساب الكرامة السوري.

أما الاتحاد الحلبي فحصد اللقب في 2010 على حساب الكويت، في مباراة مثيرة انتهت بركلات الترجيح. الهيمنة العربية توقفت في 2011، حين توج ناساف كرشي الأوزبكي، باللقب بفوزه 2-1 على الكويت.

وتوج الكويت باللقب في 2012 بفوزه 4-0 على أربيل العراقي، وحافظ الكويت على لقبه في 2013 على حساب مواطنه القادسية. وحصد القادسية الكويتي، اللقب في 2014 بفوزه على أربيل بركلات الترجيح.

في نسخة 2015، لم يتأهل أي فريق عربي لنهائي البطولة، بوصول استقلال دوشنيه الطاجيكي وجوهر دارول الماليزي الذي توج باللقب. وعاد اللقب الآسيوي للعرب في 2016 عن طريق القوة الجوية بالفوز 1-0 على بنجالور الهندي.

وحافظ الفريق العراقي على اللقب في 2017 و2018 على حساب استقلال دوشنيه والتين إسبر التركمانستاني. وفي 2019، نجح العهد اللبناني في التتويج على حساب 25 أبريل الكوري الشمالي، فيما ألغيت البطولة عام 2020 بسبب أزمة كورونا.

19