المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يهدي الأطفال المغاربة ألف كتاب

الدار البيضاء (المغرب) - اختتم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مشاركته في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب الأكبر والأهم في دول المغرب العربي وشمال أفريقيا، الذي أقيم في مدينة الدار البيضاء بالمغرب من الخامس عشر إلى الثاني والعشرين من نوفمبر الجاري.
وشهد جناح المجلس حضورا كبيرا من قبل الزوار خاصة الناشرين والمؤلفين والرسامين والمهتمين بأدب الأطفال واليافعين والذين تعرفوا على المجلس ودوره في تعزيز ونشر القراءة إلى جانب التعريف بجائزة اتصالات لكتاب الطفل التي ينظمها المجلس منذ العام 2009.
وشاركت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في جلسة حوارية حول تجارب القراءة بين الأطفال والشباب استعرضت خلالها جهود الإمارات في نشر القراءة والتشجيع عليها من خلال مبادرات ومشاريع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وفي مقدمتها جائزة اتصالات لكتاب الطفل ومبادرة “كان يا ما كان” وحملة “اقرأ، حلم، ابتكر” وهي المبادرات التي تجاوز تأثيرها أنحاء العالم العربي لتصل إلى بعض الدول الصديقة التي تعيش فيها جاليات عربية أو تنتج كتبا باللغة العربية للأطفال واليافعين.
جناح المجلس شهد حضورا كبيرا من قبل الزوار خاصة الناشرين والمؤلفين والرسامين والمهتمين بأدب الأطفال واليافعين
كما حضرت مروة العقروبي اللقاء التحضيري لتأسيس المجلس المغربي لكتب اليافعين إلى جانب ممثلي عدد من الفروع الوطنية للمجلس الدولي لكتب اليافعين في ألمانيا وفرنسا ولبنان وممثلون عن مؤسسات وجمعيات ثقافية عربية وانتهى اللقاء بالإعلان عن تأسيس المجلس المغربي لكتب اليافعين.
وعلى هامش مشاركته بالمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب زار وفد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مدرسة مولاي إسماعيل في مدينة صفرو وسط المغرب حيث أهدى أطفال المدرسة 1000 كتاب باللغتين العربية والفرنسية ضمن مبادرة “كان يا ما كان” التي ينظمها المجلس بهدف إثراء حياة الأطفال بالكتب القيمة وعالية الجودة والتي تصل إلى قلوبهم وعقولهم في ظل ظروف صعبة تحرمهم من فرصة القراءة والتعلم إذ تحمل الكتب التي توزعها المبادرة في طياتها معارف قيمة تمزج بين القصص والترفيه لتكون مصدرا يسهم في رسم ملامح مستقبل الأطفال.
وقالت مروة العقروبي إن المشاركة في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب أتاحت الفرصة لتسليط الضوء على رؤية دولة الإمارات في مجال أدب الأطفال واليافعين والجهود التي تبذلها، لنشر القراءة ودعم صناعة الكتاب سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي إلى جانب عرض الكتب الفائزة بجائزة اتصالات لكتاب الطفل وكذلك تلك التي وصلت إلى القائمة القصيرة لتحفيز المزيد من الناشرين والمؤلفين والرسامين في المملكة المغربية والدول المشاركة بالمعرض على التفاعل مع الجائزة التي باتت الأعمال الفائزة بها تحظى باهتمام كبير وانتشار واسع بين القراء الصغار حول العالم.
وأكدت أن توزيع الكتب في مدرسة مولاي إسماعيل بمدينة صفرو أدخل الفرح في نفوس الطلاب الذين تصفحوا الكتب بسعادة غامرة وعبّروا عن ثقتهم بأن وجود هذا العدد الكبير من الكتب الحديثة في مكتبتهم المدرسية سيشكل مصدر إلهام لهم لمواصلة القراءة.