المبالغة في العناية بالبشرة تسبب التهاب الجلد

برلين - حذرت مجلة “ستيل لايت” في موقعها على الإنترنت من أن المبالغة في العناية بالبشرة تتسبب في الإصابة بـ”التهاب الجلد حول الفم” المعروف أيضا باسم مرض “مضيفة الطيران”، على أساس أن مضيفة الطيران تضطر بحكم طبيعة عملها إلى وضع المكياج باستمرار.
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن المبالغة في العناية بالبشرة تُلحق ضررا بحاجز الحماية الطبيعي بالبشرة. ويترتب على ذلك فقدان البشرة للرطوبة، ومن ثم تعرضها للاحمرار والجفاف والتقشر والتهيّج.
وتتمثل أعراض “التهاب الجلد حول الفم” في الطفح الجلدي حول الفم في البداية، ثم على جانبي الأنف وزوايا الفم وفي نطاق الجفون أيضا، بالإضافة إلى الحكة والحرقان والشعور بشد في البشرة.
وفي حالة ملاحظة هذه الأعراض، ينبغي التوقف عن استخدام مستحضرات العناية ومستحضرات التجميل تماما لفترة زمنية تصل إلى 3 أسابيع، مع غسل الوجه بالماء فقط. وغالبا ما تتحسن حالة البشرة بعد ذلك.
◙ من المهم التخلي عن الكافيين والسجائر والخمر نظرا لأن هذه الأشياء تتسبب في تفاقم حالة التهاب الجلد حول الفم
ومن المهم أيضا التخلي عن الكافيين والسجائر والخمر، نظرا لأن هذه الأشياء تتسبب في تفاقم حالة التهاب الجلد حول الفم. وإذا لم يطرأ تحسن على حالة البشرة بعد اتخاذ هذه التدابير، فتنبغي حينئذ استشارة الطبيب، والذي يمكن أن يصف حينئذ كريما يحتوي على الكورتيزون، والذي يسهم في التخلص من البثور وتهدئة البشرة المتهيجة.
ويمكن الوقاية من التهاب الجلد حول الفم باتباع التدابير التالية:
- لا تغيري منتجات العناية بالبشرة ومستحضرات المكياج كثيرا.
- تجنبي منتجات العناية التي تحتوي على إضافات ومواد حافظة. ومن الأفضل استخدام منتجات ذات أُس هيدروجيني محايد.
وفي عالم تكون فيه الانطباعات الأولى هامة، أصبح السعي وراء الحصول على بشرة صحية ومشرقة عبارة عن حاجة ماسة، لذا أدى البحث عن بشرة خالية من العيوب إلى وجود صناعة تقدر بمليارات الدولارات تجتذب إليها النساء والرجال على حد سواء.
ويعمل الجلد، الذي هو أكبر عضو في الجسم، كحاجز وقائي أولي بين أجسامنا والعالم الخارجي. إنّه يعمل مثل درع ضد الملوثات البيئية، وينظم درجة حرارة الجسم، ويشكل انعكاسا لصحتنا العامة. لكنّ طبيعته الحساسة تجعله عرضة للعديد من العوامل التي يمكن أن تعطل توازنه، مما يجعله جافا أو باهتا أو عرضة للشوائب.
وتوجد عموما خمسة أنواع رئيسة للبشرة، يتميز كل منها بسمات وخصائص معينة، لذا فإنّ معرفة نوع البشرة يعد أمرا ضروريا لاختيار المنتجات المناسبة للعناية بها.