اللومي تحاول جمع الحداثيين في "أمل تونس"

تونس - تحاول المديرة السابقة للديوان الرئاسي سلمى اللومي جمع العائلة الحداثية في حزب “أمل تونس” الذي انتخبت رئيسة له.
وأعلن حزب حركة أمل تونس عن تعديل نظامه الأساسي وانتخاب سلمى اللومي رئيسة وممثلة قانونية له، لينتهي بذلك الجدل بشأن إمكانية عودتها إلى حزب “نداء تونس”.
وقالت اللومي في تصريحات لصحيفة محلية الأحد إنها مازالت متمسكة بذات الهدف الذي سعت إلى بلوغه في حركة نداء تونس وهو تجميع العائلة الوسطية المنتمية إلى أحزاب أو شخصيات وطنية وتوحيد الندائيين.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت الأسبوع الماضي عن محادثات عقدتها اللومي مع نحو 14 نائبا من النداء، من بينهم حسام بونني وشكيب باني ولمياء الغربي وألفة خليل وعبدالعزيز القطي، بهدف إقناعهم بالانخراط في مشروعها السياسي الجديد.
وتؤكد هذه الخطوة أن اللومي يئست من بلوغ هدفها في توحيد النداء وإعادة “النداء التاريخي”، لذلك خيّرت الدخول في مشروع سياسي جديد في محاولة لتوحيد كل القوى الديمقراطية الوطنية.
وأعلنت اللومي منتصف مايو الماضي استقالتها من منصبها كمديرة للديوان الرئاسي مرجعة ذلك لرغبتها في المساهمة في تجميع العائلة الحداثية، في ما فهم على أنه محاولة لجمع الأحزاب التي شكلتها قيادات مستقيلة من النداء.
والتحقت مباشرة بنداء تونس شق الحمامات الذي انتخبها رئيسة له، قبل أن تغادره منذ نحو أسبوعين.