الكلاسيكو يشعل معركة مارسيلو وميندي

مدريد - في وقت تُحبس فيه أنفاس متابعي كرة القدم العالمية لمتابعة معركة الكلاسيكو الأحد بين برشلونة وغريمه التقليدي ريال مدريد، تتركز أفكار المدربين زين الدين زيدان وكيكي سيتين على الخطط التكتيكية وأبرز اللاعبين الذين يخوضون بهم اللقاء المنتظر.
وتمثل المباراة محطة مهمة في الصراع بين الغريمين التاريخيين على لقب الليغا هذا الموسم. ويحتل البارسا صدارة الليغا برصيد 55 نقطة بفارق نقطتين عن الفريق الملكي الذي يأتي في الوصافة.
ويسعى ريال مدريد بكل قوة للفوز باللقاء واستعادة الصدارة، فيما لن يتنازل برشلونة عن الانتصار بسهولة لرفع الفارق إلى 5 نقاط.
وتبقى الجبهة اليسرى من المراكز التي تشغل بال زيدان المدير الفني لريال مدريد خاصة وأنه لم يحسم هوية من سيشغلها من بين البرازيلي مارسيلو والفرنسي فيرلاند ميندي.
وعاش مارسيلو فترة ذهبية في ريال مدريد وكان نجما أساسيا خلال الحقبة التاريخية في ولاية زيدان الأولى لكنه فقد أهميته بعد رحيل المدرب الفرنسي كما قل تأثيره بعد رحيل صديقه البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس.
ويعيش مارسيلو موسما صعبا مع الملكي رغم الدعم الكبير الذي يحظى به من زيدان، الذي صرح مؤخرا بأن الانتقادات الموجهة للاعب البرازيلي تؤلمه لأنه يقدّم ما عليه.
وخاض مارسيلو هذا الموسم 17 مباراة في كل المسابقات، وسجل هدفا واحدا وصنع 5 أخرى.
وعند مشاركته يكون مارسيلو ثغرة واضحة في دفاع ريال مدريد، حيث يهتم كثيرا بالجانب الهجومي.
وعلى الجانب الآخر، يقدم ميندي مستويات جيدة خاصة في الناحية الدفاعية، حيث يساهم في صلابة الدفاع الملكي، كما يشن غارات هجومية من الناحية اليسرى.
ويحظى ميندي بإعجاب زيدان الذي اعتمد عليه في 21 مباراة بكل المسابقات هذا الموسم، وصنع هدفين ولم يهز الشباك.
وفي انتظار حسم المدرب الفرنسي لهوية اللاعب الذي سيشغل هذا المركز الأحد، يبقى السؤال معلقا أيّ من اللاعبين سيختار زيدان خصوصا أن هذه المباراة تعتبر فاصلة والخطأ ممنوع فيها مهما كانت المبررات.