القاهرة تستضيف جائزة الملك عبدالله للترجمة

الرياض - تشهد العاصمة المصرية القاهرة في الثالث عشر من أكتوبر الجاري حفل توزيع جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، في دورتها العاشرة، الذي تقيمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وتحتضنه جامعة القاهرة.
وبهذه المناسبة عبر المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن عبدالرحمن بن معمر رئيس مجلس أمناء جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة عن تقديره العميق لترحيب الإخوة في مصر باستضافة حفل تسليم الجائزة للفائزين بها في دورتها العاشرة، التي تعبر عما يربط السعودية ومصر من علاقات أخوية وحضارية راسخة ومتنوعة، منها الجوانب الثقافية والعلمية التي تعبر الجائزة عن جزء منها.

الجائزة تسعى لتعزيز التبادل المعرفي بما يحقق الاستفادة المتبادلة من المنجزات الإنسانية وتعميق أدوات التواصل الحضاري
وشدد بن معمر على أن الجائزة تسعى لتعزيز التبادل المعرفي بما يحقق الاستفادة المتبادلة من المنجزات الإنسانية وتعميق أدوات التواصل الحضاري بين الشعوب، انطلاقا من دور المملكة العربية السعودية الداعم لمثل هذه البرامج التي تعزز التواصل والتفاهم بين مختلف الشعوب.
وأكد بن معمر أن هذه الجائزة العالمية فتحت مجالات متعددة من أجل تفاعل الثقافة العربية والإسلامية والثقافات الأخرى في مختلف المجالات، حيث تعمل الجائزة منذ إنشائها على تشجيع المبدعين في ميادين المعرفة والفنون والثقافة والآداب العربية والإنسانية، وتحفيز دور النشر والمؤسسات الثقافية، وحثها على تقديم كل ما يسهم في الارتقاء بالعقل العربي ويرفد الثقافة العربية بما هو جديد ومميز في مجال الترجمة.
ومن جانب آخر، تقيم الجائزة عدة جلسات علمية بمناسبة الحفل تتناول إشكاليات الترجمة وظواهرها الراهنة.
ويذكر أن جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة تعد من أكبر الجوائز العالمية في مجال الترجمة، تأسست في أكتوبر 2006، وتقدم تقديرا لجهود المترجمين وكبريات المؤسسات العلمية والأكاديمية المعنية بالترجمة في العالم لتقديم أفضل الأعمال المترجمة في مجالات العلوم الإنسانية والتطبيقية من اللغة العربية وإليها.
وعقدت دوراتها التسع السابقة في عدد من عواصم العالم، وهي: الرياض؛ وبكين، وطليطلة، وساو باولو، وجنيف، وباريس، والدار البيضاء، وبرلين، وقد شاركت في مختلف دوراتها 60 دولة عربية وأجنبية، فيما وصل عدد الأعمال المرشحة فيها حتى دورتها العاشرة أكثر من 1500، مترجمة إلى 41 لغة، وفاز بها 123 فائزا.