الفرق الأهلية تشارك بثلاثة أعمال في الدورة الـ36 لمهرجان الدوحة المسرحي

الدوحة - تشارك الفرق المسرحية الأهلية بثلاثة عروض ضمن فعاليات الدورة السادسة والثلاثين لمهرجان الدوحة المسرحي الذي تنظمه وزارة الثقافة في الفترة من الخامس والعشرين من مايو وحتى الرابع من يونيو 2024، على مسرح يوفينيو.
وتشارك الفرق المسرحية الأهلية وهي فرق قطر والدوحة والوطن في المهرجان بواقع عرض لكل فرقة، حيث تقدم فرقة الدوحة المسرحية عرضها في ثالث أيام المهرجان والذي يحمل عنوان “ساعة زمن” تأليف وإخراج حنان صادق، تمثيل علي الخلف، علي سلطان، حنان صادق، أحمد عفيف، محمد حسن، فاطمة يوسف، إشراف عام إبراهيم محمد، وهو عبارة عن قصة واقعية اجتماعية تتمحور بشكل عام عن الوحدة والخذلان، وبشكل خاص عن كبار السن وما يعانونه من تهميش من الأولاد والأهل. ووضعهم في دار للرعاية. ففي حين يكون وجود بعضهم في الدار اختيارا فإن البعض الآخر يكون رغما عنه.
فيما تقدم فرقة الوطن في سادس أيام المهرجان في الثلاثين من مايو الجاري العرض المسرحي “خرابة” وهو من تأليف خليفة السيد،
وإخراج سالم المنصوري، وتمثيل مجموعة من الفنانين، من بينهم، أحمد الخياط، ومحمد حسن المحمدي وإبراهيم الدوسري، وريم السويدي، وعبدالله حسن ومن الشباب حيدر العنزي ومريم.
وتدور أحداث المسرحية الاجتماعية حول عائلة تملك منزلا مهجورا من فترة بعيدة، ويريد بعض أفراد العائلة بيع المنزل والاستفادة من ماله وهنا يحدث انقسام بين مؤيد ومعارض لبيع الجزء المجاور للمنزل إلى أن تحدث مفاجآت غير متوقعة وتتوالى الأحداث في إطار كوميدي اجتماعي.
أما فرقة قطر المسرحية فتقدم مسرحية “روح المرحومة” مساء الحادي والثلاثين من مايو، وهي من إعداد فيصل رشيد عن نص للمسرحي السوفييتي الراحل أناتولي فاسلوفيش، وإخراج خالد خميس، وتمثيل فيصل رشيد، محمد السني، محمد عادل، أسرار محمد إلى جانب فريق الجوقة. والنص يتناول قضايا الدخل والنصب والاحتيال، وبعض القضايا المعاصرة ليناسب جمهور مهرجان الدوحة المسرحي، فهو يحارب الدجل والخرافات في قالب كوميدي.
مهرجان الدوحة المسرحي يقدم عروضا مختلفة تتعدد فيها الاتجاهات الفكرية والإخراجية والمعالجات الفنية
وينظم مهرجان الدوحة المسرحي السادس والثلاثين، مركز شؤون المسرح بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، وتتنافس فيه عشر عروض مسرحية، 3 للفرق الأهلية و7 لشركات الإنتاج الفني الخاصة، بالإضافة إلى عرض ختامي يستعرض محطات من تاريخ المسرح القطري.
ويجسد مهرجان الدوحة المسرحي الذي تفتتحه مسرحية “روشتة”، أهداف وزارة الثقافة في تفعيل الحركة المسرحية وتطويرها، من خلال تقديم عروض مسرحية مميزة تتعدد فيها الاتجاهات الفكرية والإخراجية والمعالجات الفنية، فضلا عن تنمية الوعي المسرحي لدى المسرحيين الشباب من خلال الندوات الفكرية والفنية، ودعم وتشجيع التجارب المسرحية المحلية المتميزة.
كما يعتبر المهرجان منصة حية وملتقى فنيا لاكتشاف المواهب والقدرات الفنية المسرحية المحلية الشابة والعمل على صقلها وتهيئتها فنيا، إضافة إلى توطيد العلاقات بين الفنانين في مختلف مجالات الفنون.
وكشف مركز شؤون المسرح عن جديد الدورة السادسة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي، وهو عودة الجوائز التي ستحتفي بأفضل الأعمال المسرحية وتكرم جهود الفنانين المسرحيين في جميع مكونات العمل المسرحي.
وستقوم باختيار العروض الفائزة بتلك الجوائز لجنة برئاسة الروائي أحمد عبدالملك، وعضوية الفنان العراقي جواد الشكرجي، والفنان الكويتي فهد عبدالمحسن والممثل والمخرج البحريني عبدالله ملك، والمهندس الفنان زايد هزاع من قطر، فيما سيكون يوسف مال الله من مركز شؤون المسرح مقررا للجنة.