"العقيق" معرض للوحات فنانات خليجيات برؤية عربية مشتركة

53 فنانة يعرضن سبعين لوحة بهدف تحقيق التبادل الفني والثقافي بين الوسط الخليجي وتمكين المرأة في جميع القطاعات الثقافية.
الاثنين 2022/01/31
أعمال فنية تراهن على المرأة وإبداعاتها

الرياض - اجتمعت العشرات من الفنانات العربيات والخليجيات في معرض مشترك تحت عنوان “العقيق” بهدف تحقيق التبادل الفني والثقافي بين الفنانين في الوسط الخليجي.

وانتظم المعرض الذي استمر طوال الأسبوع الماضي تحت إشراف جمعية الثقافة والفنون بالدمام في السعودية بالتعاون مع مركز الشرقية سايتك ومجموعة ألوان الشرقية.

وعن هذا الحدث الفني الكبير، قالت مشرفة المعرض ومديرة مجموعة ألوان الشرقية الفنانة عصمت المهندس إن معرض العقيق التشكيلي الخليجي والعربي بالخبر جمع 53 فنانة، يعرضن 70 لوحة، بعد النجاح الكبير الذي حظي به معرض النخبة الخليجي المشترك الأول في عام 2019.

وأوضحت أن الفنانات المشاركات من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ومملكة البحرين ودولة الإمارات ومصر ولبنان.

ويهدف المعرض إلى تحقيق التبادل الفني والثقافي بين الوسط الخليجي لتأكيد رؤية 2030 ومواكبة توجهات وزارة الثقافة لتمكين المرأة ومشاركتها في جميع القطاعات الثقافية والفنية والاجتماعية، وتأكيدا على التبادل الفني والثقافي بين دول الخليج وأيضا تأكيدا للتعاون بينهن كفنانات خليجيات برؤية عربية مشتركة.

كما راهن المعرض على طرح فني ثقافي مختلف الاتجاهات والمدارس الفنية العالمية المتنوعة الحديثة مما يضيف قيمة ثرية ويترك أثرا في الأوطان الخليجية والعربية للحقبة الزمنية الحالية والقادمة.

وتضمن المعرض جلسة حوارية شاركت فيها الفنانة الكويتية نورة العبدالهادي والفنان السعودي عبدالعظيم شلي للحديث عن التجربة الفنية في الكويت والسعودية، كما تضمن المعرض عدة زيارات لعدة مراكز وجهات خيرية بالإضافة إلى ورشة فنية حية لعدد من الفنانات التشكيليات المشاركات في المعرض.

وشاركت الفنانة عبدالهادي في المعرض بثلاث لوحات عن معاناة المرأة ومحاولتها الظهور في أفضل الصور بينما هي قد تعاني من الداخل، موظفة العقيق كزينة للنساء مع بعض المجوهرات والورود وغيرها.

ورأت الفنانة أن المعرض يسهم في تحاور الثقافات إضافة إلى تعزيز التواصل بين الفنانين ومختلف المدارس التشكيلية.

وأفادت مشرفة المعرض أن اسم المعرض سمي بهذا الاسم لكون حجر العقيق من الأحجار الكريمة التي تقتنيها المرأة دائما واللوحات كالأحجار الكريمة والمعرض عامة يحتوي على مختلف التقنيات والاتجاهات الفنية.

وتابعت “قمت بتنسيق اللوحات كقصة حياة المرأة فالمعرض يبدأ بلوحة الخطوبة والفرحة والمجوهرات لينتقل إلى الأفكار المتداخلة في اللوحات ومعاناة المرأة في زمن كورونا وصولا إلى لوحة الاندماج الفكري بين الرجل والمرأة في اللوحة التكعيبية إلى الفرح مع الخيل وقصص الأطفال ثم لوحة الوفاق والرضا وأخيرا لوحة المجوهرات”.

15