العراق يلاحق مهاجمي قاعدة عين الأسد بعد ضبط سيارتهم

بغداد - أعلنت قيادة العمليات المشتركة بالعراق، الثلاثاء، عن التوصل لمعلومات عن مطلقي الصواريخ على قاعدة عين الأسد غربي البلاد، التي تستضيف قوات دولية وأميركية.
وأصيب ما لا يقل عن خمسة جنود أميركيين بقصف صاروخي استهدف الإثنين قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غربي العراق، الاثنين، بحسب ما أكد مسؤولون أميركيون لرويترز، في هجوم تبنته جماعة "الثوريون" التي تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، اليوم الثلاثاء.
وذكرت خلية الإعلام الأمني، في بيان صحفي نشرته على صفحتها بمنصة إكس أن السلطات تلاحق المتهمين بإطلاق الصواريخ على القاعدة الجوية لتقديمهم إلى لعدالة وذلك بعد أن ضبطت، مساء الاثنين، عجلة بداخلها 8 صواريخ من أصل 10 كانت معدة للإطلاق.
وقالت "بالوقت الذي نؤكد تمسكنا بسيادة العراق واستقلاله، ونرفض رفضا قاطعا أي اعتداء من داخل العراق أو خارجه على الأراضي والمصالح والأهداف العراقية، ومن أية جهة تنفذ هذا الاعتداء أو الخرق أو تساعد عليه بطريقة وأخرى".
وأكدت "رفض كل الأعمال والممارسات المتهورة التي تستهدف القواعد العراقية والبعثات الدبلوماسية وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة أو جر العراق إلى أوضاع وتداعيات خطيرة، أو الإضرار بمصالح الدولة المختلفة".
وأشارت إلى أن "الجهات والتشكيلات المختصة في قواتنا الأمنية ومن خلال العمل الاستخباري والأمني توصلت الى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحاليا يتم ملاحقتهم لتقديهم الى العدالة" ، لافتة إلى أنه "ستجري محاسبة المقصرين المسؤولين عن القاطع ومقترباته، من القادة والآمرين والضباط".
وأكدت خلية الإعلام الأمني مجددا المضي في بذل كل الجهود للحفاظ على أمن العراق واستقراره، قائلة "لن نقبل بأن تكون الأرض العراقية ساحة لتصفية الحسابات وخلط الأوراق والانجرار إلى ويلات الحروب وتداعيات الصراعات، وهي مسؤوليتنا ومسؤولية جميع المخلصين في هذا الوطن".
ويأتي الهجوم بُعيد مقتل أربعة مقاتلين عراقيين موالين لإيران في غارة أميركية وعلى وقع تزايد المخاوف من تصعيد اقليمي.