العراق للإطاحة بفلسطين وسوريا تتربص بلبنان في غرب آسيا

المنتخب العراقي يعول على حضوره الجماهيري وجاهزية لاعبيه لتحقيق انتصار ثان معنوي، والكفة ترجح انتصار "نسور قاسيون" على منتخب الأرز.
الجمعة 2019/08/02
جاهزية بادية

أربيل (العراق) – تتواصل منافسات المجموعة الأولى من بطولة غرب آسيا، التي كانت قد انطلقت الثلاثاء، بإجراء الجولة الثانية الجمعة حيث سيتواجه الفائزان في اللقاء الافتتاحي العراق وفلسطين في المباراة الأولى، فيما يلتقي المنتخب السوري نظيره اللبناني في اللقاء الثاني. وفي حين تنطلق منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية، التي تضم البحرين والسعودية والكويت والأردن، الأحد حسب الروزنامة التي حددتها اللجنة المكلفة بهذه البطولة.

ويعول المنتخب العراقي على حضوره الجماهيري وجاهزية لاعبيه الشبان لتحقيق انتصار ثان معنوي يرفع من حظوظه في المنافسة على لقب هذه البطولة التي تقام لأول مرة في بلاد الرافدين.

وفي المقابل يسعى المنتخب الفلسطيني إلى قول كلمته هو الآخر ولمَ لا تحقيق المفاجأة والفوز باللقاء الثاني من أجل ضمان البقاء في السباق.

وبعد اللقاء الافتتاحي الذي حسم فيه العراق النتيجة لصالحه، أكد نجمه حسين علي أن الفوز على لبنان كان بداية مشجعة لأسود الرافدين. وقال حسين في تصريحاته عقب اللقاء، إن مباراة الافتتاح دائما ما تكون باهتة لأن الفريق لم يدخل بعد بأجواء البطولة لكن الأهم تحقق بخطف النقاط الثلاث والتي ستمنحنا الدافع لمواصلة المشوار بالبطولة.

وأضاف أن الهدف الذي أحرزه في افتتاح البطولة سيمنحه دافعا معنويا هائلا لمواصلة التألق وإضافة المزيد من الجهد على أمل تصدر المجموعة ليكون المنتخب العراقي طرفا في المباراة النهائية للبطولة.

المنتخب الفلسطيني يسعى إلى قول كلمته هو الآخر ولمَ لا تحقيق المفاجأة والفوز باللقاء الثاني من أجل ضمان البقاء في السباق

ومن جانبه أكد المدرب العراقي السلوفيني سريتشكو كاتانيتش على أهمية المباراة الأولى والتي حسمها الأخضر لصالحه، وقال في تصريح لمواقع إخبارية إن هدفه الأساسي من هذه البطولة هو اكتشاف قدرات اللاعبين مع الحفاظ على طريقة اللعب وهوية المنتخب.  وأضاف “كذلك لا نريد خسارة المباريات فالجماهير متعطشة وعلينا الحفاظ على توازن الفريق ومنح الجميع الفرصة”.

وقال المدرب السلوفيني إن “هدفنا الرئيسي هو الإعداد للتصفيات لكن بنفس الوقت الجماهير تطالب بالنتائج ونسعى جاهدين لخلق التوازن في التشكيل والأداء”.

وعلى الجهة الأخرى يدخل المنتخب السوري، الذي تعلق عليه آمال كبيرة في الظهور بوجه مشرف في هذه البطولة، اللقاء الأول له في البطولة أمام منتخب لبنان الذي كان قد انقاد إلى هزيمة في لقائه الأول أمام المنتخب الفلسطيني “الفدائيون”. وترجح كفة “نسور قاسيون” على منتخب الأرز في لقاء تبدو فيه الواقعية أكثر من لغة الأرقام.

وقال المدرب السوري فاتح ذكي إن فوز منتخب بلاده على نظيره اللبناني الجمعة سيكون مهمّا للغاية. وأضاف أن “المنتخب السوري يدخل البطولة بهدف مصالحة جماهيره الغاضبة، ولذلك على فجر إبراهيم، المدير الفني، العمل على استغلال نقاط الضعف التي اكتشفها في منتخب لبنان، بعد مشاهدته لمباراته مع العراق، وأن يزج بكل أوراقه الرابحة، ومن أبرزها المخضرم فراس الخطيب”.

وتابع “المباراة صعبة ولن تكون سهلة، المنتخب اللبناني متطور ويضم لاعبين على مستوى جيد، وعلى منتخب سوريا أن يكون تركيزه بأفضل حالاته، وأن يستغل فرصه بشكل مثالي”.

22