العراقي بكر الرباعي يحصد أكبر جوائز المهرجان الدولي لفيلم الهواة بتونس

جائزة "المبدع الواعد" قدمها الاتحاد العام للفنانين التونسيين وتحصل عليها فيلم "براند فوليا" لهزار العباسي.
الاثنين 2024/08/26
لقطة من فيلم “ترانزيت”

تونس - اختتمت فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية، وتميز حفل الاختتام بتوزيع الجوائز على الأفلام المتوجة في مختلف المسابقات، وتكريم عدد من النقاد والفنانين والناشطين السينمائيين الداعمين للمهرجان، فضلا عن الإعلان عن شراكات جديدة.

وأسندت ضمن المسابقة الدولية خمس جوائز لخمسة أفلام من جملة 36 فيلما وتوزعت الجوائز كالتالي: جائزة “الصقر الذهبي” لبكر الرباعي من العراق عن فيلم “ترانزيت”، جائزة أفضل فيلم تجريبي للمخرج التركي رسول أصلاك عن فيلم “فوتوغراف”، جائزة أفضل فيلم وثائقي للفيلم الإيراني “كاربنتر” للمخرج خليل شيراجراد، وجائزة أفضل فيلم روائي للفيلم البريطاني “كراستس” لألفي دال. وذهبت جائزة لجنة التحكيم للفيلم التونسي “البرباشة” لنوال مجدوب.

أما المسابقة الوطنية فأسفرت عن تتويج 4 أفلام من جملة 27 فيلما مترشحا. وفاز فيلم “حواء” للمخرجة هالة البرقاوي بالجائزة الكبرى، في حين منحت جائزة أحسن فيلم مدارس للمخرج يوسف قرمازي عن فيلم “هنا وهناك”. وآلت جائزة أحسن فيلم سينما الهواة والمستقلين للشريط الروائي “خبر عاجل” لغيث الباي في حين منحت جائزة لجنة التحكيم لفيلم ” شبابيك مغلقة” لمختار بن جديان.

وفي إطار المسابقة الوطنية أحدثت هذه السنة جائزة بعنوان “المبدع الواعد” قدمها الاتحاد العام للفنانين التونسيين وقد تحصل عليها فيلم “براند فوليا” لهزار العباسي. وبخصوص مسابقة الصورة الفوتوغرافية والسيناريو فقد أسندت جوائزها لحسام بن حمودة عن أفضل سيناريو وسليم عبروق عن أفضل صورة ونادي سينما الطاهر الحداد عن أفضل معرض صور فوتوغرافية.

وتم توزيع عدد من الجوائز الموازية وقد توزعت كالتالي: جائزة منظمة دوك هاوس للفيلم الوثائقي  تحصل عليها فيلم “بذور الجنون” لهزار عباسي والذي اختير من ضمن 10 أفلام تستوفي شروط المشاركة. جائزة بلدية قليبية، ومن ضمن 22 فيلما مترشحا آلت الجائزة مناصفة بين فيلمي “خبر عاجل” لغيث باي

◙ ضمن المسابقة الدولية أسندت خمس جوائز لخمسة أفلام أما المسابقة الوطنية فأسفرت عن تتويج 4 أفلام

و”كواليس” لبراءة بن تركية. وجائزة منظمة العفو الدولية – فرع تونس ومنحت مناصفة بين فيلمي “البحث عن محمد علي” لعبد الحميد بسي وياسمين بن صالح و”البرباشة” لنوال مجدوب، وجائزة صباح فتاح التي تسندها جمعية المخرجين السينمائيين التونسيين (جائزة موجهة للمخرجات)، تحصل عليها الشريط الروائي القصير “المشاهد الأكبر” لآمال بركة.

وكانت السهرة الختامية للمهرجان مناسبة لتقديم مخرجات الورشات التي أقيمت ضمن برنامج الدورة وهي ورشة الصورة الفوتوغرافية، أمنها طه شفتر واستفاد منها مجموعة من الشباب وأنتجت عديد الصور بتقنية الأبيض والأسود، وورشة التحريك التي أشرف عليها كل من شاكر قلعي وعواطف مصباح وأنتج خلالها فيلم من إنتاج الأطفال المشاركين بعنوان “يد بيد”.

كما تابع المشاركون في الدورة ورشة الإخراج التي أشرف عليها المخرج عبدالله شامخ واستفاد منها شباب تترواح أعمارهم بين 17 و27 سنة ونتج عنها فيلم قصير بعنوان “ستنيتك..”، وورشة الكتابة والسيناريو التي أمنها بديع المالكي ومن مخرجاتها فيلم قصير بعنوان “عم بوزيد”.

كما تم خلال سهرة الاختتام تكريم مجموعة أبناء “الفيفاك” (أي المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية) الذين تركوا بصمة خاصة في المهرجان عبر السنوات ومن ضمنهم الصحفي والناقد السينمائي الراحل خميس الخياطي والفنان التشكيلي محمد صمود الذي صمم معلقة الدورة الأولى من المهرجان، والمخرجة سلمى بكار التي بدأت خطواتها الأولى في عالم السينما مع نادي سينما حمام الأنف التابع للجامعة التونسية لنوادي السينما، والفنان التشكيلي الصادق بن تركية الذي يؤمن سنويا ورشات الفن التشكيلي. كما تم تكريم ممثلي الهياكل العمومية والخاصة التي تدعم المهرجان ماديا ولوجستيا.

وفي كلمة اختتام هذه الدورة السابعة والثلاثين أعلن عادل عبيد مدير المهرجان عن إبرام اتفاقية شراكة بين المهرجان وفضاء “دار المسرحي صناع الفرجة” بباردو ستتولى بموجبها دار المسرحي بعرض أفلام من المهرجان، ودعم إنتاج أول عمل بالنسبة للمحرزين على جائزة المسابقة الوطنية.

15