العجلاني آخر ضحايا الإقالة بالدوري المغربي

المدرب التونسي يستقيل من مهمة تدريب فريق  أولمبيك خريبكة.
السبت 2020/08/29
موسم التغيير

الرباط - ارتفع عدد الأندية التي استبدلت مدربيها هذا الموسم بالدوري المغربي، إلى 13 ناديا.

وذلك بعد استقالة التونسي أحمد العجلاني من تدريب أولمبيك خريبكة، وصمدت 3 أندية فقط في وجه تيارات الضغط والنتائج السلبية التي أحاطت بها، وحافظت على مدربيها، مع تبقي 5 جولات على نهاية المسابقة. وتسبب “تسونامي التغيير” في حالة من التخبط الفني بالأندية.

وبلغت “رقصة تغيير المدربين” أو ما يسمّى في المغرب بـ”الحقائب الجاهزة”، التي تتكرر متى ساءت النتائج، ذروتها هذا الموسم، وأخذت منحى خطيرا حيث طالت أسماء كبيرة، تعد صفوة المدربين المغاربة، وعلى رأسهم محمد فاخر من حسنية أكادير، وعزيز العامري، مع بني ملال، ورشيد الطاوسي من خريبكة، وانسحاب الزاكي بادو من تدريب الدفاع الجديدي.

وأسهم التوقف الطويل، الذي فرضته جائحة كورونا، في انحسار هذا المد قبل أن يعود بقطع رؤوس جديدة بعد خوض أولى الجولات.

وقبل التوقف في مارس الماضي أطيح بـ19 مدربا من الدوري المغربي، وتناوب على تدريب فرق الدوري أكثر من 40 مدربا، وهو رقم مرتفع للغاية، رغم قرار اتحاد الكرة منع اشتغال أي مدرب مع ناديين في موسم واحد.

3 أندية حافظت على مدربيها مع تبقي 5 جولات على نهاية المسابقة

 وطالت الإقالات مؤخرا أحمد العجلاني، الذي غادر أولمبيك خريبكة للمرة الثانية، في تجربة اختلفت عن سابقتها التي كللت بالظفر بلقب كأس العرش ووصافة الدوري.

ونجت من هذه الظاهرة أندية نهضة بركان والجيش الملكي ومولودية وجدة، إذ حافظت على مدربيها رغم بعض العواصف والهزات المتقلبة التي فرضتها النتائج السلبية.

وبعد رحيل العجلاني أصبح منير شبيل ممثلا وحيدا للمدربين التونسيين بالدوري المغربي، ومعه يحضر الجزائري عبدالحق بنشيخة (مولودية وجدة) ثم الإسباني خوان كارلوس غاريدو يرفقة الوداد.

وتراجع كبير للمدربين الأجانب بعد إقالة الصربي زوران والفرنسي ديسابر من الوداد، ومواطنه كارتيرون من الرجاء والإطاحة بالإسباني بياديرو من المغرب التطواني والتونسي شوشان من برشيد وغيرهم.

22