الضغوط تحاصر كارتيرون مع الزمالك

القاهرة - كشفت مباراة توسكر الكيني الأخيرة عن أزمة كبيرة للفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للزمالك خلال الفترة القادمة.
وخاض فريق الزمالك لقاء توسكر الكيني في ذهاب دور الـ32 بدوري الأبطال الأفريقي، بمهاجم وحيد ضمن قائمته الأفريقية والتي يستمر العمل بها حتى مباراة العودة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
ويملك الزمالك بين صفوفه التونسي سيف الدين الجزيري بقائمته الأفريقية، فيما ينضم إليها عمر السعيد بداية من دور المجموعات في حال الصعود إليه.
وعانى الفرنسي باتريس كارتيرون خلال مباراة توسكر الكيني الأخيرة لعدم وجود مهاجم صريح على مقاعد بدلاء فريقه للدفع به خلال شوط المباراة الثاني، بعدما رحل مروان حمدي مهاجم الفريق إلى نادي سموحة، وتمسك مروان حمدي بالرحيل عن الزمالك قبل ساعات قليلة على إغلاق باب القيد، لينتقل إلى صفوف سموحة على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، باحثا عن فرصة أكبر في المشاركة.
قد تزداد معاناة الزمالك بشكل أكبر في حال غياب التونسي سيف الدين الجزيري عن لقاء العودة أمام بطل كينيا لأي سبب
ولم يجد الفرنسي كارتيرون أمامه سوى يوسف أوباما لتغيير مركزه خلال شوط المباراة الثاني أمام توسكر الكيني واللعب به كمهاجم صريح بعد استبدال التونسي سيف الدين الجزيري بمحمود شيكابالا قائد الفريق.
وقد تزداد معاناة الزمالك بشكل أكبر في حال غياب التونسي سيف الدين الجزيري عن لقاء العودة أمام بطل كينيا لأي سبب أو حتى تراجع مستواه، لعدم وجود رأس حربة صريح بقائمة الفريق.
ولن تتوقف معاناة المدير الفني للزمالك من مركز رأس الحربة فقط على الصعيد الأفريقي، حيث يستمر الأمر أيضا في مباريات الفريق المحلية القادمة.
وتشهد قائمة الزمالك تواجد الثنائي سيف الدين الجزيري وعمر السعيد العائد مؤخرا من إعارته لنادي الجونة، فيما يبقى موعد مشاركة الإيفواري رزاق سيسيه غير معروف حتى الآن نظرا لعودته إلى الأبيض مصابا.
ويخضع رزاق سيسيه لفترة تأهيل بعدما خضع لجراحة بالركبة أثناء مشاركته مع الاتحاد السكندري الذي لعب له الموسم الماضي على سبيل الإعارة.
ويواجه الزمالك ضغطا كبيرا في المباريات بالموسم القادم في ظل الارتباطات المختلفة للفريق محليا وأفريقيا، فضلا عن المشاركات الدولية للتونسي سيف الدين الجزيري، ما قد يعرض اللاعب للإجهاد وعدم توافر البدائل الجاهزة.