الصفدي يشتكي من تواضع موازنة وزارة الخارجية الأردنية

عمان - أعرب وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي عن عدم رضاه عن الموازنة المخصصة لوزارته، لاسيما في ظل الظروف الراهنة والتحديات التي تواجه الأردن والتي تفرض إنعاش دبلوماسيته الخارجية.
وجاء موقف الصفدي خلال اجتماع مع اللجنة المالية في مجلس النواب الخميس، حيث قال إن موازنة الوزارة “متواضعة ” في ظل الدور المطلوب من الوزارة وبعثاتها، مشيرا إلى أن نسبة 95 في المئة من الموازنة متعلقة بالبعثات الدبلوماسية وتسديد الأجور.
ويبلغ عدد البعثات الدبلوماسية الأردنية 59 بعثة، إضافة إلى المعهد الدبلوماسي.
وقال الصفدي خلال اجتماع مع اللجنة المالية إن مجموع النفقات الجارية والرأسمالية يقدر بنحو 54.872.000 مليون دينار، بارتفاع مقداره 2.319.000 مليون دينار عن عام 2023.
وقدمت الحكومة الأردنية الموازنة العامة للبرلمان بعجز متوقع قيمته 812 مليون دينار (1.143 مليار دولار).
ولم تخلُ الموازنة المطروحة من تقشف في العديد من القطاعات في ظل الصعوبات المالية التي تمر بها المملكة.
ومن المنتظر أن يحسم البرلمان في الموازنة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع تعديل بعض البنود المثيرة للجدل.
وأوضح رئيس اللجنة المالية النائب نمر السليحات أن موازنة وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تقدر بنحو 54.9 مليون دينار بارتفاع نحو 2.3 مليون دينار مقارنة بإعادة تقدير 2023، ويتركز جلها على الإنفاق الجاري ونمو الرواتب وتعبئة الشواغر، إضافة إلى مشاريع الوزارة التي بلغ مخصصها نحو 3 ملايين دينار.
وبيّن السليحات أنه جرى زيادة النفقات التشغيلية بمبلغ 550 ألف دينار، تركزت على المحروقات والكهرباء ومصروفات السلع والخدمات، وزيادة النفقات الأخرى بمبلغ 26 ألف دينار نتيجة الزيادة على البعثات والدورات التدريبية ومكافآت لغير الموظفين.
وقال إن النفقات الرأسمالية زادت بمبلغ 259 ألف دينار لصيانة مباني السفارات وشراء سيارات مصفحة.