"الصابرين" تحرج حماس مع أنصارها وداعميها

الجمعة 2016/12/16
ذر الرماد على العيون

غزة - بدأ صدر قيادات حماس يضيق من مسلك حركة الصابرين الموالية لإيران في غزة، خاصة بعد مواقفها مما يجري في حلب.

وتجد حماس نفسها محرجة، فمن جهة لا تريد إغضاب إيران بتعقب وضرب الحركة الشيعية، ومن جهة أخرى تخشى من إثارة قواعدها وأيضا داعميها (قطر وتركيا).

ويقول محللون إن حملة المداهمات التي بدأتها ضد قيادات الصابرين ليست سوى محاولة لذر الرماد على العيون، وأن أقصى ما يمكنها أن تقوم به هو اعتقال عدد منهم لأيام ثم إطلاق سراحهم.

وأعلنت الصفحة الرسمية، المتحدثة باسم رئيس حركة الصابرين، هشام سالم، عبر موقع “تويتر”، الخميس، أن “أجهزة أمن حماس اقتحمت منزل عائلته، الأربعاء، لاعتقاله على خلفية مواقفه من حلب”.

وكان سالم قد وصف ما يجري في حلب، بـ”الانتصار”. وفي وقت سابق شنت ‏أجهزة حماس حملة اعتقالات بحق عدد آخر من قيادات الحركة.

وكانت حماس قد قررت قبل أشهر حظر الحركة، ولكن نتيجة لضغوط إيرانية تراجعت عن ذلك.

والصابرين حركة شكلتها مجموعة من المنشقين عن الجهاد الإسلامي في العام 2014 بقطاع غزة وتتلقى دعما كبيرا من إيران.

2