الشخير لدى الأطفال يرفع خطر إصابتهم بارتفاع ضغط الدم

الخبراء ينصحون برفع رأس الطفل على عدة وسائد للتخلص من الإفرازات المخاطية ليلًا وفتح مجرى الهواء.
الأربعاء 2022/01/12
الشخير يهاجم الأطفال أيضا

ميونخ (ألمانيا) – قال الدكتور هيرمان جوزيف كال إن “الشخير يهاجم الأطفال أيضا”، موضحا أن “الأطفال الأكثر عرضة للشخير هم الأطفال المصابون بسيلان الأنف التحسسي، وأمراض الجهاز التنفسي، وانخفاض توتر العضلات، وتضخم اللوزتين أو الزوائد اللحمية، وكذلك الأطفال الذين يعانون من البدانة، وشق الفم والحنك والتثلث الصبغي 21. كما أن استنشاق دخان السجائر يرفع خطر إصابة الأطفال بالشخير وانقطاع النفس أثناء النوم”.

وأضاف طبيب الأطفال الألماني أن “الشخير يحدث في المرحلة العمرية بين سنتين وثماني سنوات”، محذرا من أن “الشخير المتكرر المصحوب بانقطاع النفس أثناء النوم لدى الأطفال يرفع خطر إصابتهم بارتفاع ضغط الدم، كما أن اضطرابات النوم لها تأثير سلبي على جهاز المناعة والجهاز القلبي الوعائي والأيض وحالة الأطفال المزاجية”.

ويستلزم الشخير لدى الأطفال استشارة الطبيب إذا كان يحدث بمعدل ثلاث ليال أو أكثر في الأسبوع وكان مصحوبا بانقطاع النفس أثناء النوم والنوم برقبة ممدودة والتنفس من الفم والصداع عند الاستيقاظ والتعب والنعاس أثناء النهار، بالإضافة إلى التغيرات السلوكية.

ويحدث الشخير عندما لا يستطيع الطفل تحريك الهواء بحرية عبر فمه وأنفه أثناء النوم بسبب انسداد مجرى الهواء، فينتج صوت الشخير نتيجة حدوث اهتزازات في أنسجة مجرى الهواء بالجهاز التنفسي العلوي، وبالرغم من أنه قد يكون عرضًا مؤقتًا فإنه في الكثير من الأحيان يكون مزمنًا.

ولتجنب الشخير ينصح الخبراء برفع رأس الطفل على عدة وسائد للتخلص من الإفرازات المخاطية ليلًا وفتح مجرى الهواء، وعرض الطفل على أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة للتأكد مما إذا كان سبب الشخير هو تورم اللوزتين أو الزوائد اللحمية وبالتالي إزالة هذا السبب جراحيًا.

كما يساعد حمام البخار على تخفيف الإفرازات المخاطية الموجودة في الأنف، والتي تسبب انسداده وحدوث الشخير، لذا إذا كان الطفل يعاني من الزكام فمن المجدي أن يستنشق البخار قبل النوم أو يحصل على كمادات دافئة على الأنف للتقليل من الاحتقان.

17