الشباب يطمح إلى الانفراد بصدارة الدوري السعودي

النصر يسعى لتخطي كبوته على حساب الرائد.
السبت 2021/11/20
توهج لافت

يأمل الشباب في الانفراد بصدارة دوري المحترفين السعودي، عندما يخرج لمواجهة الفيصلي، اليوم السبت. ويحتل الشباب وصافة الترتيب، متأخرا عن اتحاد جدة الذي تأجلت مباراته ضد الهلال. وتعافى الشباب من بدايته المتواضعة هذا الموسم، بعدما حصد نقطة واحدة في أول مباراتين، وفاز في آخر 5 مباريات، منها انتصاره على الاتحاد والنصر.

الرياض - يعتزم الشباب الوصيف استغلال تأجيل مباراة القمة بين الاتحاد المتصدر والهلال بسبب خوض الأخير نهائي دوري أبطال آسيا الثلاثاء، للانقضاض على الصدارة عندما يحل ضيفا على الفيصلي في المرحلة الثانية عشرة من بطولة السعودية لكرة القدم، التي تفتتح السبت بأربع مباريات.

ويملك الشباب 21 نقطة متخلفا بفارق نقطتين عن الاتحاد المتصدر وبالتالي يتعين عليه الفوز لتحقيق هدفه. وتجاوز الشباب البداية المتواضعة على مستوى الأداء والنتائج، وسجل خمسة انتصارات متتالية نقلته من مراكز الوسط إلى الوصافة.

وسيفتقد الشباب لجهود حارسه الدولي فواز القرني بداعي الإصابة، لكنه سيستعيد خدمات لاعب المحور السنغالي ألفريد ندياي.

ويعتبر الرائد الخصم المفضل لدى النصر، إذ تواجها على مستوى الدوري في 26 لقاء، فاز العالمي في 21 منها وخسر مرة وتعادل 4 مرات.

ويعود تاريخ الفوز الوحيد للرائد قبل 5 مواسم وتحديدا في مباراة الدور الثاني لموسم 2015 – 2016، وانتهت حينها بخسارة النصر 2 - 1. أما آخر تعادل بالرياض فكان في موسم 2014 - 2015، وتحديدا في مباراة الدور الثاني بالجولة الـ15، بهدفين لمثلهما على ملعب الملز.

نتيجة إيجابية

النصر يتطلع في العودة إلى سكة الانتصارات
النصر يتطلع في العودة إلى سكة الانتصارات

ولَم يستطيع الرائد في آخر 5 مواسم تحقيق أي نتيجة إيجابية، إذ تلقى 10 هزائم متتالية، آخرها الموسم الماضي ذهابا ببريدة 1 - 0 وإيابا بالرياض 3 - 1.

يسعى ضمك إلى تجاوز خسارته الأخيرة أمام الهلال، عندما يستضيف الفيحاء عصرا على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة، في مباراة متكافئة.

ويملك ضمك الثالث، 21 نقطة، في حين يملك الفيحاء 17 نقطة. وعقب سلسلة طويلة من النتائج الإيجابية التي وضعته في الصدارة لجولتين متواليتين، خسر ضمك مباراته الأخيرة أمام الهلال، وهي الخسارة الثانية هذا الموسم بعدما خسر في الجولة الأولى أمام النصر، ليفقد الصدارة ويعود إلى المركز الثالث، ويطمح إلى تجاوز خسارته الأخيرة والعودة إلى سكة الانتصارات سريعا للمنافسة على الصدارة، لاسيما وأنه استعد للمباراة بشكل جيد، حيث أجرى لقاء وديا خلال فترة النافذة الدولية أمام الاتحاد المتصدر وكسبه بهدفين لواحد.

ولا يختلف الفيحاء كثيرا عن ضمك، حيث قدم مباريات كبيرة منذ بداية الموسم، ورغم تعثره في بعض المباريات على مستوى النتائج، إلا أنه استطاع التعادل مع النصر قبل الفوز على الحزم، ويأمل في تسجيل فوزه الثاني تواليا أو على الأقل العودة بنقطة التعادل لتحسين موقعه في سلم الترتيب، خصوصا في ظل تكامل صفوفه بقيادة هدافه البرازيلي رامون لوبيز.

أزمة النتائج

الشباب مستعد للانقضاض على الصدارة
الشباب مستعد للانقضاض على الصدارة

يتطلع النصر إلى تجاوز أزمة النتائج السلبية والعودة إلى سكة الانتصارات، عندما يستقبل الرائد على ملعب مرسول بارك بالرياض.

وتراجع النصر إلى المركز التاسع برصيد 13 نقطة، وله مباراتان مؤجلتان مع الطائي والهلال، فيما تقدم الرائد إلى المركز الخامس برصيد 17 نقطة.

ومنذ خروجه من دوري أبطال آسيا ساءت نتائج النصر ولم يحقق أي فوز، حيث خسر أمام الاتفاق والشباب وتعادل مع الفيحاء، وهذه النتائج أدت إلى استقالة مديره التنفيذي وإقالة مدربه البرتغالي بيدرو إيمانويل، وتكليف البرازيلي مارسيلو سالازار بالمهمة بصورة مؤقتة إلى حين التعاقد مع مدرب جديد.

واستغل النصر فترة التوقف وأقام معسكرا قصيرا في المنطقة الشرقية، خاض خلاله مباراة ودية أمام الاتفاق وانتهت بالتعادل بهدف لمثله.

الرائد الخصم المفضل لدى النصر، إذا تواجها بالدوري في 26 لقاء، فاز العالمي في 21 منها وخسر مرة وتعادل 4 مرات

ويفتقد النصر لمدافعه عبدالله مادو بداعي الإصابة والأرجنتيني بيتي مارتينيس لعدم اكتمال الجاهزية.

وبعد تراجع مستوياته وتعرضه لثلاث هزائم متوالية، استعاد الرائد توازنه وحقق فوزين متتاليين على الباطن والطائي، ويحاول استغلال ظروف مضيفه للعودة بالعلامة الكاملة والتقدم خطوة في سلم الترتيب، خصوصا وأنه يدخل المباراة بصفوف مكتملة.

وخاض الرائد لقاء وديا أمام الفيصلي خسره بهدفين نظيفين، أشرك خلاله المدرب ماشين عددا من اللاعبين البدلاء بهدف الوقوف على جاهزيتهم.

ويبحث الطائي عن نفسه عندما يواجه الفتح على ملعب الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي بحائل، في مباراة تعتبر هي الأولى بينهما في الدوري.

ويقبع الطائي في المركز الأخير برصيد 7 نقاط، بينما يحتل الفتح المركز العاشر برصيد 12 نقطة. ويمر الطائي بمرحلة صعبة انعكست سلبا على نتائجه، حيث تلقى أربع هزائم متتالية أدت إلى إقالة مدربه الصربي زوران مالونوفيتش والتعاقد مع التشيلي خوسيه سييرا، الذي باشر مهامه الفنية بعدما تابع المباراة الودية التي لعبها فريقه أمام الهلال وخسرها برباعية.

18