السلطات المصرية ترد على "احتجاجات العلمين": تجمهروا للاطمئنان على زميلهم

القاهرة - نفت وزارة الداخلية المصرية، الاثنين، ما تردد عن احتجاجات شهدتها مدينة العلمين، شمالي البلاد، بسبب حادث تسبب في وفاة أحد العمال.
وقالت الوزارة في بيان لها إن إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تداولت خبرا على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن الزعم بتجمع عدد من العمال بأحد المشروعات بمدينة العلمين احتجاجا على وفاة زميلهم، وهو ليس صحيحا حيث أن التجمهر كان بدافع الاطمئنان على زميلهم.
وكشفت وزارة الداخلية عن تفاصيل الحادث الذي تسببت به سيارة نقل “فنطاس” خلال عودتها للخلف، أثناء مباشرة عملها بأحد المواقع “تحت الإنشاء” بدائرة قسم شرطة العلمين، حيث اصطدمت بطريق الخطأ بأحد العمال مما أدى إلى وفاته في الحال.
وأضافت الوزارة أنه تم التحفظ على السيارة وقائدها، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وقالت وزارة الداخلية إن إصدار البيان التوضيحي يأتي في إطار الرد على ما دأبت عليه جماعة الإخوان في نشر “الأكاذيب وتزييف الحقائق، في محاولة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام”.
وتتهم السلطات المصرية جماعة الإخوان التي تصنفها تنظيما إرهابيا، باستغلال وسائل الإعلام وشبكات مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبار كاذبة تستهدف من خلالها تضليل الرأي العام المصري وإحداث إرباك في البلاد.
وكانت جماعة الإخوان نجحت في الوصول إلى السلطة في مصر في العام 2012، لكن حكمها لم يستمر طويلا حيث سرعان ما اندلعت احتجاجات شعبية أطاحت بحكمها.
وفي يوليو الماضي، أعلنت وزارة الداخلية إلقاء القبض على مخترق شاشة إعلانات في أحد المراكز التجارية بشارع فيصل بمحافظة الجيزة، حيث تم عرض فيديو ينتقد ويتهكم على الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقالت الوزارة في بيان آنذاك إن مرتكب الواقعة فني شاشات إلكترونية، وأضافت أنه “اعترف بارتكابه الواقعة بتحريض من اللجان الإلكترونية التي تديرها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج”.