السعودية تثبّت سعر البنزين لتخفيف الأعباء عن المواطنين
الرياض- أعلنت السعودية السبت تثبيت أسعار البنزين بهدف تخفيف الأعباء على المواطنين ودعم الاقتصاد.
وجاء في توجيه أصدره العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) سقف أسعار الوقود سيكون 2.18 ريال (58.1 سنت) للتر بنزين 91 أوكتان، و2.33 ريال للتر بنزين 95 أوكتان، وذلك اعتبارا من السبت العاشر من يوليو.
وقالت الوكالة إن التوجيه الملكي تضمّن أن تتحمل الدولة ما قد يزيد عن أسعار شهر يونيو عند المراجعة الدورية الشهرية للأسعار. وأضافت أن ذلك يأتي انطلاقا من حرص القيادة في السعودية، التي تعدّ أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، على تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين والمقيمين، وسعيها المستمر إلى تحقيق الصالح العام، ودعم النشاط الاقتصادي المحلي.
ووفقا للتوجيه الملكي، فإن أسعار البنزين لشهر يوليو 2021 التي شهدت زيادة بلغت بنزين (أوكتان 91/ 2.28 ريال)، وبنزين (أوكتان 95/ 2.44 ريال) سيطبق عليها السقف المعتمد، علما بأن المراجعة الدورية للأسعار مستمرة بما لا يتجاوز السقف المذكور أعلاه.
شركة أرامكو السعودية توفر أنواع الوقود لتلبية الاحتياجات اليومية المتجددة للمحركات
وكان من المقرر أن تعلن شركة أرامكو السعودية، أسعار البنزين الجديدة عن شهر يوليو 2021 في الساعة العاشرة من مساء السبت على أن يتم سريان تطبيق أسعار البنزين الجديدة، بدءا من صباح الأحد الموافق (11 يوليو 2021).
وتقوم شركة أرامكو السعودية بمراجعة دورية شهرية للأسعار، ويتم تعديل أسعار البنزين (منتجات الطاقة) وفقا لإجراءات حوكمة تعديل أسعار منتجات الطاقة والمياه.
والأسعار المحلية لمنتجات الطاقة قابلة للتغيير ارتفاعا وانخفاضا، تبعا للتغيرات في أسعار التصدير من المملكة إلى الأسواق العالمية.
ويتم تعديل أسعار البنزين في اليوم العاشر من كل شهر ميلادي، ثم يكون التطبيق صباح اليوم الحادي عشر، وفقا لإجراءات لجنة حوكمة تعديل أسعار الطاقة والمياه.
وتوفر شركة أرامكو السعودية أنواع الوقود لتلبية الاحتياجات اليومية المتجددة للمحركات؛ إذ يتوافر وقود البنزين بنوعيه 91 و95 ويأتي هذا لتلبية احتياجات السيارات التي تعمل بالبنزين، كما يتوافر وقود الديزل للشاحنات والمركبات الأخرى.
وانكمش الاقتصاد السعودي 4.1 في المئة العام الماضي لكن صندوق النقد الدولي يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي الفعلي 2.1 في المئة هذا العام مع تعافي الاقتصاد من تداعيات جائحة كورونا.
