"الرجل الذي باع ظهره" يُدخل تونس سباق الأوسكار

تونس – رشحت تونس فيلم “الرجل الذي باع ظهره” للمخرجة كوثر بن هنية للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في الدورة 93 للجائزة الأشهر عالميا بمجال السينما.
وقالت وزارة الشؤون الثقافية في تونس في بيان “يلبي هذا الفيلم جميع المعايير الأهلية كما هو مذكور في قواعد الترشح التي نشرتها أكاديمية الأوسكار”.
وعرض الفيلم وهو من بطولة الممثل الكندي من أصل سوري يحيى مهايني والممثلة الفرنسية ديا ليان كما شاركت فيه الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي، لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي قبل أن يحصد العديد من الجوائز لاحقا في مهرجانات مختلفة حول العالم.
وكتبت كوثر بن هنية على صفحتها بفيسبوك تعليقا باللغة الإنجليزية ومعه صورة لتمثال جائزة الأوسكار الشهير قالت فيه “شكرا للمركز الوطني للسينما والصورة على ثقتكم بي”.
ويلحق “الرجل الذي باع ظهره” بذلك بأفلام بارزة رشحتها دول عربية للمنافسة على الجائزة منها “ستموت في العشرين” من السودان و”200 متر” من الأردن و”غزة مونامور” من فلسطين و“هليوبوليس” من الجزائر.
ومن المنتظر بدء التصويت الأولي على الأفلام المرشحة في الأول من فبراير المقبل على أن تبدأ الجولة الثانية من التصويت في الشهر التالي.
ويقام حفل إعلان وتوزيع جوائز أكاديمية علوم وفنون السينما في الولايات المتحدة (الأوسكار) يوم الأحد 25 أبريل في هوليوود بمدينة لوس أنجلس.
ويتناول فيلم “الرجل الذي باع ظهره” على امتداد 104 دقائق قصة مهاجر سوري غادر بلده هربا من الحرب إلى لبنان على أمل السفر منه إلى أوروبا حيث تعيش حب حياته، وفي سبيل ذلك يقبل أن يرسم له أحد أشهر الفنانين المعاصرين وشما على ظهره ليتحول جسده إلى تحفة فنية، لكنه يدرك بعد ذلك أنه فقد حريته من جديد بسبب القرار الذي اتخذه.