الديوان الأميري يحرج إخوان الكويت بسبب خيمة القذافي

الديوان الأميري الكويتي يعلق على ادعاءات مبارك الدويلة بخصوص "تسريبات خيمة القذافي"، معتبرا أنها "محض افتراء".
الاثنين 2020/06/29
أمن الخليج خط أحمر

الكويت ـ نفى وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي الشيخ علي الجراح، صحة ما ذكره البرلماني السابق مبارك الدويلة المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، بخصوص علم أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بشأن مخطط الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لنشر الفوضى في منطقة الخليج.

وقال وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي إن ما جاء في لقاء الدويلة مع إحدى المحطات الفضائية في 23 يونيو الجاري، وما قاله بعدها عبر تويتر، حول نقله ما دار بينه والقذافي، وأن أمير الكويت أبلغ حينها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، يعتبر "غير صحيح البتة ومحض تقول وافتراء على المقام السامي".

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن الديوان الأميري الكويتي تأكيده أنه لا يمكن أن ينسب لأمير البلاد أي حديث أو قول سواء في مقالة أو لقاء دون الحصول على موافقة رسمية وصريحة من الديوان الأميري.

وشدد الوزير الكويتي على عدم جواز نسب "أي حديث أو قول سواءً في مقالة أو لقاء (إلى أمير الكويت) دون الحصول على موافقة رسمية وصريحة من الديوان الأميري"، محذرا "من اللجوء إلى مثل هذه الأساليب التي توقع فاعلها تحت طائلة المساءلة القانونية".

يشار إلى أن الدويلة، وهو نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي محسوب على جماعة الإخوان المسلمين، كان قد رد على تسريبات منسوبة للقائه مع القذافي، دار خلالها الحديث عن خطط لاستخدام القبائل في نشر الفوضى في عدد من دول الخليج.

وقال الدويلة في تغريدة عبر تويتر: "زيارتي مع الأخ الكبير فايز البغيلي للقذافي والبشير لم تكن سرية، بل كانت بعلم الخارجية الكويتية وكانت بهدف التوصل لاتفاق سلام بين الأسود الحرة والخرطوم، الذي تحقق في أكتوبر 2006، بحضور الشيخ ناصر صباح الأحمد ممثلاً عن الحكومة الكويتية".

وأثارت تصريحات الدولية ردود أفعال واسعة، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت والسعودية وسم "تسجيلات خيمة القذافي" مع تسجيل صوتي منسوب للقذافي مع سياسيين كويتيين.

يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت الفترة الأخيرة جدلا كبيرا بعد أن سرّب المعارض القطري خالد الهيل تسجيلات لشخصيات كويتية مشهورة بنشاطها السياسي وميولها الإسلامية.