الدنمارك تتجاوز صدمة إريكسن وتتحدّى روسيا

الفريق الدنماركي عاقد العزم على الفوز أمام روسيا والصعود إلى مراحل خروج المغلوب في بطولة أوروبا 2021.
الأحد 2021/06/20
رغبة جانحة في العبور

كوبنهاغن - بعد تجاوز صدمة الوعكة الصحية التي تعرض لها لاعبها كريستيان إريكسن تخوض الدنمارك مباراتها الأخيرة بالمجموعة الثانية غدا الاثنين وهي عاقدة العزم على الفوز أمام روسيا والصعود إلى مراحل خروج المغلوب في بطولة أوروبا 2021.

ورغم هزيمة الدنمارك 2 – 1 أمام بلجيكا، المدعومة بعودة كيفن دي بروين، انهالت برقيات الدعم لإريكسن، بينما تخلص الفريق على ما يبدو من تأثيرات صدمة الحادث، بعد هدف السبق الذي أحرزه يوسف بولسن في شباك بلجيكا، المصنفة الأولى عالميا.

وتعهد كاسبر يولماند، مدرب الدنمارك، بالفوز على روسيا في عاصمة بلاده كوبنهاغن، من أجل إريكسن الذي خضع لعملية جراحية، لزراعة جهاز لتنظيم ضربات القلب.

وغادر لاعب الوسط إريكسن المستشفى الجمعة بعد ستة أيام من سقوطه على أرض الملعب، نتيجة تعرضه لأزمة قلبية خلال مباراة بلاده الأولى في البطولة ضد فنلندا.

ورغم اللعب على أرضها حتى الآن في سان بطرسبرغ، فشلت روسيا في تقديم الأداء الذي أوصلها إلى دور الثمانية، في نهائيات كأس العالم 2018، وظهر دفاعها بصورة غير ناجعة، بينما لم يكن أداء الهجوم فعالا بالدرجة المطلوبة أيضا.

ولم تصعد روسيا إلى مراحل خروج المغلوب في البطولة الأوروبية منذ نسخة 2008، والفوز غير المتوقع على فنلندا الأربعاء الماضي كان انتصارها الوحيد منذ المباراة الافتتاحية للبطولة في نسخة 2012.

كاسبر يولماند، مدرب الدنمارك، تعهّد بالفوز على روسيا في عاصمة بلاده كوبنهاغن من أجل إريكسن الذي خضع لعملية جراحية

وتأمل الدنمارك التي تتذيل ترتيب المجموعة الثانية، بعد هزيمتين، في الاستفادة مبكرا من أخطاء الدفاع الروسي، مع مشاركة ميكل دامسجارد بديلا لإريكسن، وتألق المهاجم مارتن برايثويت في مواجهة بلجيكا.

وقال برايثويت بعد الهزيمة أمام بلجيكا “سنتجاوز مرحلة المجموعات.. هذا الفريق لا يعرف أيّ حدود”.

ومن أجل الحصول على المركز الثاني في المجموعة، والتأهل للدور الـ16، تنتظر الدنمارك أيضا فوز بلجيكا، التي صعدت بالفعل على فنلندا الاثنين.

وسيضمن فوز روسيا على الدنمارك للأولى الصعود للدور الثاني.

وقرر مدرب روسيا ستانيسلاس تشيرتشيسوف، إشراك حارس المرمى قليل الخبرة ماتفي سافونوف (22 عاما) في مواجهة فنلندا، بعد أداء غير مقنع من أنطون شونين في مباراة بلجيكا.

كما قرر عدم إشراك المدافع أندريه سيميونوف، بعد ارتكابه عدة أخطاء في المباراة الأولى.

وفي ظل تراجع المواهب والمهارات في المنتخب الروسي، مقارنة بفرق القمة في أوروبا، فإن المدرب لا يملك الكثير من الخيارات في الخط الأمامي، إلى جانب القائد أرتيم جيوبا.

ولم يحرز جيوبا، وهو مهاجم فارع الطول، أي أهداف في النسخة الحالية من البطولة، حتى الآن، رغم أنه يتخلف بهدف واحد فقط عن الرقم القياسي التاريخي للمنتخب الروسي، المسجل باسم ألكسندر كيرجاكوف (30 هدفا)

وفي مواجهة الدنمارك ربما يشكر المدرب تشيرتشيسوف لاعب الوسط البارز، أليكسي ميرانتشوف، نجم أتالانتا الإيطالي، أساسيا من البداية، بعد أن دخل بديلا في الدقيقة الـ63 أمام بلجيكا، وأحرز هدف روسيا في شباك فنلندا.

23