الدعم السريع تنفي أية علاقة بمجموعة فاغنر

الدعم السريع تعتبر تقرير نشر على موقع سي أن أن جزءا من حرب المعلومات والاخبار المزيفة.
الأحد 2023/04/23
السودانيون ينتظرون الهدنة للاحتفال بالعيد

الخرطوم – قالت قوات الدعم السريع في السودان أن الادعاء بوجود علاقة بينها وبين مجموعة فاغنر الروسية إدعاء خالي من الصحة، وانه جزء من حرب المعلومات والأخبار المزيفة التي تشن عليها.

وأفاد بيان للدعم السريع وزع على تويتر أن التقرير الأخير الذي نشره موقع سي أن أن CNN الأميركي عن وجود مثل هذه العلاقة خال من الصحة.

وقال البيان "نقف مدافعين ثابتين عن الحقيقة والعدالة وإرادة الشعب السوداني. نحن نرفض رفضا قاطعا مزاعم تورطنا مع مجموعة فاغنر في الصراع الحالي في السودان."

وأضاف "إن القوات المسلحة السودانية هي التي تحالفت مع هذه القوات الأجنبية، وليس قوات الدعم السريع."

وقالت قوات الدعم السريع انها "لن تقف مكتوفة الأيدي بينما تحاول القوى الخارجية إملاء مصير أمتنا. السودان أرض الصمود، ولن نسمح أبدا بتقسيمها أو التلاعب بها من قبل القوى الأجنبية.

وذكر البيان بالتزام الدعم السريع الثابت في "استعادة الاستقرار وتشكيل حكومة مدنية في أقرب فرصة. ونحن على أتم الاستعداد للدخول في حوار بناء مع المجتمع الدولي، بما يضمن انتقالا سلميا وديمقراطيا لسوداننا الحبيب. هدفنا النهائي هو تحقيق الديمقراطية لشعب السودان دون أي تدخل من القوى الأجنبية أو الجماعات المسلحة المثيرة للجدل. ولن ندع أي شيء يقف في طريقنا ونحن نسعى جاهدين لتحقيق هذا الهدف النبيل."

وأشار إلى الاهتمام "بشواغل مواطنينا والمجتمع الدولي على حد سواء فيما يتعلق بالصراع الدائر. كونوا مطمئنين، نحن نعمل بلا كلل لحل الوضع وإحلال السلام لأمتنا. ندعو الجميع إلى الوقوف معا ضد تيار المعلومات المضللة والمضللة، متحدين في سعينا لتحقيق سودان ديمقراطي ومزدهر."

وتواصلت في الخرطوم ومدن سودانية أخرى المواجهات بين الدعم السريع والجيش السوداني بعد أن أعلن قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان أن قواته مستمرة في القتال، وانها سترسل المشاة إلى داخل المدن بعد ان استخدمت القصف الجوي والمدفعي داخل العاصمة لعدة أيام.

وحاولت الولايات المتحدة ترتيب هدنة خلال أيام العيد، وقال وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن أنه أجرى اتصالات مع البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لكن الاشتباكات تواصلت بعد اعلان قائد الجيش أن قوات المشاة ستدخل المدن.

وتعول قوات الجيش على دعم حركة الاخوان المسلمين التي حكمت السودان مباشرة أو من خلال الجيش على مدى أكثر من ثلاثة عقود ابان حكم الرئيس المخلوع عمر البشير.