الدراما العربية والخليجية تجتمع على قنوات "أبوظبي"

تستضيف مجموعة قنوات أبوظبي، باقة منوعة من المسلسلات الدرامية، العربية والمحلية، بما يخدم الذائقة العامة لأكبر شريحة من الناس في هذا الموسم الرمضاني، حيث يمكن لمن يبحث عن الإثارة والغموض، أو عن الضحك والتسلية أو حتى عن الرومانسية الهادئة مرة والمشاغبة مرة أخرى، أن يجد برامجه المفضلة على هذه الشاشة وفق مواعيد محددة.
الجمعة 2015/06/26
مكسيم خليل وكاريس بشار بطلا المسلسل السوري "غدا نلتقي"

كما في المواسم والسنوات السابقة تقدم مجموعة قنوات أبوظبي، على امتداد الشهر الكريم، باقة منوعة من المسلسلات الدرامية، العربية والمحلية، وذلك من خلال الدراما التراجيدية التي تحاول أن ترصد واقع المجتمعات المعاصرة، الإماراتية والخليجية منها، أو تلك التي تدور في فلك قضايا العالم العربي بصورة عامة. وهنا تتصدر سوريا بمأساتها المشهد كله، فلعمل “غدا نلتقي” مكانه على جدول العروض الرمضانية، وقد تمّ الترويج له قبل أسابيع.

والعمل من بطولة مكسيم خليل وكاريس بشار وآخرين، يخوض في متاهات وتشابكات الحرب المنغرزة في صميم علاقاتنا الإنسانية اليومية. راصدا الفجوات الواسعة بين الشرائح الاجتماعية من خلال الإضاءة على قصة حب لم تسلم خصوصيتها من آثار الحرب والانتهاكات المختلفة.

ويبدو أن المرأة موجودة وحاضرة كثيمة بين الأعمال المختارة، مستقطبة لأدوارها عددا من الفنانات والمغنيات من المشاهير. فللمرة الأولى في الدراما التلفزيونية، تلتقي الفنانة والمغنية المصرية شيرين عبدالوهاب بالجمهور الرمضاني في عمل “طريقي” الذي يحكي قصة المرأة والعادات والتقاليد الصارمة، حيث تجد بطلته “دليلة” نفسها في حرب شرسة وصراعات لا تنتهي مع الآخر، بينما هي تشق طريقها نحو تحقيق ذاتها وتحقيق المجد والنجومية.

أيضا ومثلما اعتدنا على حالات المواجهة والتحدي التي تعيشها في كل عمل، يلتقي المتابع لقنوات أبوظبي هذا الموسم مع الفنانة غادة عبدالرازق في “الكابوس” الذي تنغمس فيه في رحلة البحث عن قاتل ابنها، وسط مجموعة من الأحداث المليئة بالإثارة والغموض وبالعادات والصدمات الإنسانية في الوقت ذاته.

الرومانسية والكوميديا والمأساة في باقة من المسلسلات الدرامية بجنسياتها العربية المتنوعة على أبوظبي

والمزيد من البحث والمطاردات يفرضه مسلسل “العراب” مترصدا عالم المافيا ورجال السياسة، بمشاركة نخبة من فناني الدراما السورية من بينهم النجم السوري جمال سليمان.

وعلى الجانب الخليجي، يقدّم مسلسل “عام الجمر” من بطولة عبدالمحسن النمر وأحمد الجسمي، مفهومه للإثارة والغموض من خلال محاولة البحث عمن يقف وراء حريق يشعل حارة صغيرة.

“شبيه الريح” بشخصيته الفريدة “يعروف” يأتي ليقدّم واقعا خليجيا من الضروري النظر إليه، بسبب ما يمنحه للمتلقي من فرصة التعرف على البيئة المحلية في دولة الإمارات، سواء من خلال التراجيديا وحتى عبر بعض المواقف الطريفة التي تدعو إلى الضحك.

وفي المقابل ستكون الضحكات أعلى صوتا مع المسلسل الخليجي “حالش والش” مقدما صيغة غريبة بعض الشيء عن النمط التقليدي الذي كانت تعاني منه المسلسلات الخليجية، ولا تزال ربما في كثير من الأحيان. إذ يسعى إلى لملمة الشمل ويؤكد حسه الكوميدي بالاعتماد على الموقف وليس على الاستعراض من جهة، علاوة على تجسيده حالة خاصة من حيث القصة والحبكة وحتى طاقم عمله المتنوع من جهة أخرى.

17