الخناق يضيق حول نيكولاس مادورو

واشنطن تتوعد باتخاذ إجراءات لدعم زعيم المعارضة خوان غوايدو إثر قمع تظاهرات أوقعت قتيلين وأكثر من 300 جريح.
الاثنين 2019/02/25
الجنود البرازيليون يقطعون الطريق المؤدية إلى الحدود البرازيلية-الفنزويلية

كاراكاس - تصاعدت الضغوط الدولية على نظام نيكولاس مادورو في فنزويلا، مع توعد الولايات المتحدة بـ”اتخاذ إجراءات” لدعم زعيم المعارضة خوان غوايدو، غداة أعمال عنف على حدود البلاد.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في تغريدة أن “الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد هؤلاء الذين يعارضون إعادة الديمقراطية بشكل سلمي في فنزويلا. الآن هو وقت التحرك لدعم احتياجات الفنزويليين اليائسين”.

ووصف بـ”العصابات” قوات الأمن الفنزويلية التي قمعت بشدة تظاهرات السبت، ما أوقع قتيلين بحسب المنظمة غير الحكومية “فورو بينال” المعارضة لحكومة الرئيس مادورو، وأكثر من 300 جريح من بينهم كولومبيون وفق حكومة بوغوتا ومصادر مختلفة.

وأحرقت شاحنتان مع حمولتهما من الأدوية بعيد دخولهما فنزويلا من كولومبيا، بحسب ما أعلنت السلطات الكولومبية التي أمرت عندها شاحنات المساعدات الأخرى بالعودة أدراجها.

وقتل شخصان على الأقل أحدهما فتى في الرابعة عشرة، بالرصاص في صدامات وقعت على الحدود بين البرازيل وفنزويلا بحسب منظمة “فورو بينال” الحقوقية التي اتهمت العسكريين الفنزويليين بفتح النار على الحشد.

وعادت سفينة أدراجها بعد إبحارها من بورتوريكو محملة بمساعدات، إثر “تلقيها تهديدا مباشرا بإطلاق النار” من البحرية الفنزويلية، على ما أعلن حاكم الجزيرة الأميركية ريكاردو روسيلو.

وكان زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي اعترفت به نحو خمسين بلدا رئيسا بالوكالة، حدد السبت مهلة أخيرة لتسليم فنزويلا مساعدات من المواد الغذائية والأدوية مخزنة في كولومبيا والبرازيل.

وفي تحد لمادورو، انتقل غوايدو الجمعة إلى كولومبيا رغم أمر قضائي صادر بحقه يمنعه من مغادرة أراضي فنزويلا، وأكد أن الجيش الذي يشكل عماد النظام التشافي “شارك” في عملية خروجه.

5