الخارجية العراقية: لا إشرافَ دوليا على الانتخابات

بغداد - نفت وزارة الخارجية العراقية الجمعة وجود أي توّجه نحو إجراء الانتخابات النيابية المبكرة المقررة لشهر أكتوبر القادم تحت إشراف دولي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف في بيان إنّه “لا إشرافَ دوليًا على الانتخابات، بل رقابة من فريق تابع للأمم المتحدة، ولمرة واحدة، وبطلب من الحكومة العراقيّة مع الالتزام الكامل بالسيادة الوطنيّة”.

وكانت فكرة الإشراف الدولي على الانتخابات قد راجت بقوة في العراق واكتسبت مناصرين لها نظرا لمحاذير التزوير والتلاعب التي تهدّد تلك المناسبة بشكل جدّي.

ووافق مجلس الأمن الدولي الخميس بالإجماع على طلب عراقي بتشكيل فريق تابع للأمم المتحدة لمراقبة الانتخابات البرلمانية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر حثّت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت العراقيين على التمسك بنزاهة الانتخابات، قائلة إن العالم سيراقب ليرى أن التصويت حرّ وشفاف ودون ضغوط أو تدخلات سياسية.

وستحدد الانتخابات المقرر إجراؤها في الـ10 من أكتوبر أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 328 عضوا والذين ينتخبون بدورهم الرئيس ورئيس الوزراء.

وردّا على رسالة وزير الخارجية العراقي في فبراير الماضي التي طلب فيها من الأمم المتحدة إرسال مراقبين قبل الانتخابات، منح مجلس الأمن الضوء الأخضر لمراقبي الأمم المتحدة، كما سمح أيضا للبعثة الأممية في العراق بتقديم الدعم اللوجيستي والأمني إلى المراقبين الدوليين والإقليميين الذين تدعوهم الحكومة العراقية.

وقال الصحاف إن “العراق يتطلع إلى تسخير فريق تابع للأمم المتحدة قويّ ومُعلَن عنه بوضوح”.